الجيش السوري يسيطر على النفق الرئيسي في مدينة دوما ويضيق الخناق على إرهابييها

وأفاد مراسل وكالة تسنيم في دمشق أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على نفق دوما الرئيسي الذي يصلها بمخيم الوافدين والذي كانت مهمته الأساسية نقل الطعام والمؤن والذخيرة والتنقل من وإلى خارج دوما، وكان النفق مزوداً بكاميرات حرارية للمراقبة تم تفكيك ثلاث منها، ومزروعاً في أجزاء منه بألغام وعبوات ناسفة، حيث قامت وحدات الهندسة بتفكيك 23 لغماً وعبوة.
وتصاعدت عمليات الجيش في منطقة النشابية حيث نفذ قصفاً مدفعياً دقيقاً استهدف خلاله مقرات ومناطق تمركز للمسلحين في المنطقة ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف المسلحين من بينهم السوداني "جلال غندور" والتونسي "ناجي الحبيب"، إلى ذلك قام الجيش باستهداف عدة مواقع لإرهابيي" فيلق الرحمن وأجناد الشام" شرق دوار ميسلون وقرب الجامع الكبير في حي جوبر.

وذكرت مصادر إعلامية أن الجيش السوري يواصل عملياته في المثلث الرابط بين أرياف دمشق الجنوبية الغربية وأرياف درعا الشمالية وريف القنيطرة بعد أن بسط سيطرته على عدد من البلدات والتلال الاستراتيجية التي كانت تسيطر عليها "جبهة النصرة" ومجموعات مسلحة أخرى، وأكدت المصادر أن طريق حوران بات مفتوحاً على مصراعيه للتقدم السريع لوحدات الجيش، إذ ما لبثت عملية الجنوب أو ما تسميها مصادر عسكرية «عملية كسر الأنياب» بالبدء بمرحلتها الثانية، حتى تمكن الجيش من اختراق أهم تحصينات "جبهة النصرة" ودفاعات الفصائل المتحالفة معها، في معركة "تلال حاكمة"، التي كان أبرز اللاعبين فيها مدفعية الجيش والصواريخ.

وأكد مصدر عسكري "سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتدمير آلياتهم خلال عمليات للجيش ضد تجمعاتهم في مدينة طفس" شمال مدينة درعا بنحو 13 كم، ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دكت في عمليات مكثفة تجمعات الإرهابيين في قرية الكرك الشرقي وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم".
وبين المصدر، أن وحدة من الجيش نفذت سلسلة عمليات دقيقة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على العديد من أفرادها شمال معبر نصيب الحدودي الذي يعد خط إمداد الإرهابيين عبر الحدود الأردنية بدعم وتمويل من ممالك وإمارات النفط في الخليج الفارسي.