القوات العراقية تحكم الطوق على حقول النفط شرق تكريت وتتقدم نحو مركزالمدينة بعداستعادةالسيطرة على 97 منطقة

و اكدت اللجنة الأمنيّة في محافظة صلاح الدين استعادة عدد من المناطق شرق تكريت مشيرة إلى أن حقلي علاس وعجيل النفطيين أصبحا بمرمى نيران القوات الأمنية التي اقتربت من ناحية العلم شرق المدينة . و أحكمت القوات العراقية الطوق على الحقول النفطية شرق تكريت و قطعت الطريق الرابط بين الموصل وصلاح الدين . و أعلنت وزارة الداخلية العراقية تحرير 97 قضاء وناحية وحيّا في محافظة صلاح الدين ، كما أعلنت العثور على معمل لتفخيخ السيارات شرق تكريت . و اشارت اللجنة إلى أن حقلي علاس وعجيل النفطيين أصبحا بمرمى نيران القوات الأمنية التي اقتربت من ناحية العلم شرق المدينة .
وكان أعلن قائد عمليات دجلة بدء المرحلة الثانية لاستعادة محافظة صلاح الدين، فيما تمكنت القوات الأمنية المسنودة بالحشد الشعبي وبأبناء العشائر من استعادة جبال حمرين من سيطرة "داعش" بالكامل كذلك قرى البو رياش والبو عيسى والبو طلحة وتل كصيبة شرق تكريت في الوقت الذي أغار الطيران العراقي على تجمعات داعش في محيط تكريت .
الى ذلك كشف مصدر عراقي أن تنظيم داعش الارهابي قتل 11 عنصراً من قيادييه على خلفية انسحابهم من معارك تكريت إلى قضاء الحويجة . و اضاف المصدر أن التنظيم قام بإعدام هؤلاء رمياً بالرصاص في معسكر البكارة بالقضاء . كما اكدت القوات الأمنية هلاك الارهابي أبو عبيدة التونسي الرجل الثاني في عصابات داعش في ولاية الجنوب جنوب تكريت . وكانت القوات الأمنية العراقية تمكنت من تحرير منطقة الميسرة وأجزاء كبيرة من ناحية جبة التابعة لقضاء حديثة غرب الأنبار، فيما تدور اشتباكات عنيفة مع داعش في ناحية البغدادي.
وأطلق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نداء "لبيك يا رسول الله" ، من مقر قيادة العمليات في سامراء ، وكان إشارة انطلاق العملية العسكرية لتحرير مدينة تكريت وما تبقى من مناطق محتلة في محافظة صلاح الدين . و استبقت طائرات من دون طيار ، الهجوم بالتحليق في سماء تكريت لعدة أيام في مهمات استطلاعية وقتالية ، و شاركت مع بدء الهجوم في استهداف مواقع لمسلحي داعش في منطقة القادسية شرق تكريت ، قبل أن يدخلها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، مع الإشارة إلى أن العملية العسكرية في صلاح الدين تتم من دون مشاركة تذكر لطائرات الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية .
و تم الهجوم الجوي والبري تم عبر 4 محاور؛ الأول انطلق من الجهة الشمالية لتكريت ونجحت وحدات الجيش العراقي والحشد الشعبي في محاصرة مناطق حي الطين والبوعبيد وتمكنت من دخول حي القادسية ، و الثاني انطلق من الجهة الشرقية، وتحديداً من جهة قضاء طوزخرماتو والعظيم، ونجحت القوات المتقدمة من السيطرة على تقاطع زركوش والتقدم نحو مناطق المطيبجة والناعمة والميتة بين ديالى وصلاح الدين وتقدمت نحو حقول عجيل وناحية العلم شرق المدينة . اما المحور الثالث ، فقد كان من الجهة الجنوبية الشرقية، وهنا تم تحرير منطقة البوحساني والمجمع السكني في قضاء الدور جنوب شرق تكريت، كما تم تحرير 13 من أفراد الشرطة المحلية كان داعش يحتجزهم فيه، إضافة إلى السيطرة على جسر أبو شوارب شرق سامراء . وكان المحور الرابع والأخير، هو الجهة الجنوبية لتكريت، حيث انطلقت وحدات الجيش العراقي والحشد الشعبي من سامراء، ونجحت في السيطرة على مبنى أكاديمية الشرطة وتقدمت في مناطق الجلام وبنات الحسن والشيخ محمد واستعادت السيطرة على مناطق البوباز والبوعلون والبوفراج والعباسية وطريشة شمال سامراء . و تقدم الجيش العراقي في صلاح الدين واكبه تقدم في محافظة الأنبار بمساعدة العشائر والحشد الشعبي، ونجحت القوات المشتركة في تحرير منطقة جبة التابعة لناحية البغدادي وقرية الميسرية شرق الناحية .
هذا وأفاد مصادر تسنيم ، بأن وزير الداخلية العراقيّ محمد الغضبان تفقد القطعات العسكرية في سامراء ، فيما اكد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أن القوّات الأمنية سيطرت على قرية المعيبدي وقطعت الطريق الرابط بين تكريت وكركوك .
وخلال تقدم الجيش العراقي في عدة مناطق من تكريت فجر مسلح من عصابات داعش نفسه بسيارة مفخخة في رتل من الجيش وقوات الحشد الشعبي ، ما أدى إلى وقوع ضحايا كما أعدم التنظيم أحد عشر من قيادييه على خلفية انسحابهم من معارك تكريت .