مصادر صحفية تكشف عن موافقة مشروطة من "هادي" على مقترح من حوار موفنبيك

مصادر صحفیة تکشف عن موافقة مشروطة من "هادی" على مقترح من حوار موفنبیک

قالت صحيفة يمنية محلية ، إن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" كشفت لها أن المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر وممثلي أحزاب سياسية طرحوا على الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي ، "بعض ما تم التوافق عليه" في مفاوضات موفنبيك بالعاصمة صنعاء خلال الأيام الماضية و نقلت عن المصادر إن أبرز ما طرحه بن عمر و ممثلي الأحزاب السياسية الذين التقوا بهادي أمس الاربعاء في عدن ، هو أن يرأس مجلس رئاسي أو تعيين 4 نواب له .

و حسب صحيفة "الاولى" ، فان هادي أبدى مرونة في الموقف تجاه ما طرحه عليه ، لكنه وضع عدة شروط لموافقته . و طبقا لما أوردته الصحيفة ، التقى بنعمر مع "هادي" في لقاء آخر مغلق ولم يتمكن أحد من معرفة ما دار بينهما في اللقاء، فيما قالت مصادر أخرى أن بنعمر التقى هادي لقاءين مغلقين أمس، بعد اللقاء الذي حضره ممثلو المكونات السياسية .

و نقلت الصحيفة ، عن محمد ناجي علاو- الذي يمثل حزب الإصلاح في مفاوضات موفنبيك، أن لقاءهم بهادي، أمس، بالقصر الجمهوري في عدن، استعرض ما تم طرحه خلال الأيام القليلة الماضية، في جلسات حوار الأطراف السياسية في صنعاء .
و قال علاو إن جمال بنعمر التقى بالرئيس هادي مرتين في جلستين مغلقتين ، أمس، غير أنه لم يكشف عما دار في لقائهما، لعدم اطلاعه على ما تم، حد قوله مبينا أن بنعمر عاد، مساء أمس، إلى صنعاء.
و أوضح أن ما يطرح في وسائل الإعلام حول مسألة حسم المجلس الرئاسي ومكان انعقاد جلسات الحوار، عبارة عن عصف ذهني عام، على اعتبار أن الأمر يتطلب إجماع كافة الأطراف المتحاورة، مؤكداً أن هذه الأفكار ما تزال على طاولة النقاش ولم تحسم بعد.
و أبدى علاو نوعاً من التفاؤل فيما يتعلق بكل ما طرح من أفكار بشأن المجلس الرئاسي أو غيره من الأمور المتعلقة بالتسوية السياسية . و قال: "سنحاول الوصول إلى حلول بالتأكيد"، مشيراً إلى أنهم سيلتقون بالرئيس هادي مجدداً في عدن.
و حول الخيارات المطروحة بشأن مكان نقل جلسات الحوار على الاقل من حيث المبدأ ، قال إنه "لا يوجد خيارات مطروحة حتى اللحظة، غير أنه بالإمكان التوافق على اختيار عاصمة عربية محايدة إذا لم يتم الاتفاق على العاصمة السعودية الرياض أو أي مدينة يمنية".
و اعتبر علاو مسألة اعتراف بقية الأطراف السياسية بالشرعية الحالية، مسألة وقت، حرصاً على إنجاز ما تبقى من الفترة الانتقالية، ومن خلال توافقات وطنية على أساس تجنيب اليمنيين أي سيناريو آخر ، مبيناً أن اختيار مكان انعقاد جلسات الحوار ما يزال مطروحاً أمام بنعمر، باعتباره المخول بذلك من قبل مجلس الأمن، مؤكداً أنه عندما يتم اتفاق كل الأطراف على ذلك سيتم الإعلان عنها في حينه.

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة