قائد الحرس الثوري : لا أحد يجرؤ أن يغمز ايران الاسلامية بنظرة تهديد وجيش الصهاينة عاجز عن اختراق حدود غزة

قائد الحرس الثوری : لا أحد یجرؤ أن یغمز ایران الاسلامیة بنظرة تهدید وجیش الصهاینة عاجز عن اختراق حدود غزة

اعلن القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء محمد علي جعفري ان احد اهداف تشكيل عصابات داعش الارهابية ، هو الحيلولة دون وحدة الشعوب الاسلامية في ايران والعراق وسوريا ولبنان ، لكن النتيجة جاءت معكوسة بلطف الله تعالى ، و ان تل ابيب تخشى هذه الوحدة ، مؤكدا ان امريكا وكيان الاحتلال الصهيوني ، و لا غيرها من البلدان ، تجرؤ أن تغمز الجمهورية الاسلامية بنظرة تهديد ، وهذا الامر من ثمار و مكاسب الثورة الاسلامية .

وافاد القسم السياسي لوكالة تسنيم الدولية للانباء بأن اللواء جعفري قال في كلمته امس الخميس امام تجمع للمقاتلين في مدينة هرمزكان ، ان احد اغراض ايجاد زمرة داعش الارهابية من قبل اعداء نظام الجمهورية الاسلامية قبل 15 عاما هو التصدي لتنامي الصحوة الاسلامية وتصدير الثورة الاسلامية الى باقي البلدان .

و اضاف اللواء جعفري ان اعداء النظام الاسلامي المدججين بأحدث انواع السلاح عاجزون على مواجهة الشعب الايراني وقد شاهدوا خلال مرحلة الدفاع المقدس ، كيف اسهمت الحرب في تقوية و تكريس جذور النظام الاسلامي . واوضح اللواء جعفري ان من الاهداف الاخرى لايجاد جماعة داعش الارهابية هو الحؤول دون اتحاد شعوب ايران والعراق وسوريا ولبنان ، لكن هذه الخطوة تركت بلطف الله تعالى ، نتائج عكسية ، و قادت الى تعزيز هذا الاتحاد والتلاحم وان الكيان الصهيوني الغاصب هو الذي يخشى هذه الوحدة والتلاحم .  وقال قائد الحرس الثوري ان امريكا وكيان الاحتلال الصهيوني و غيرها من البلدان ، لم تعد تجرؤ أن تغمز الجمهورية الاسلامية الايرانية بنظرة تهديد ، وان هذا الامر هو من ثمار ومكاسب الثورة الاسلامية .
واكد اللواء جعفري ان كيان الاحتلال الصهيوني و رغم امتلاكه احدث التقنيات والاسلحة عاجز رغم كل مساعيه عن دخول حدود غزة ولبنان ، متسائلا : ما هذه القوة التي اوقفت اكثر جيوش المنطقة تجهيزا و جعلته عاجزا عن دخول غزة ؟؟
و وصف اللواء جعفري ، الثورة الاسلامية في ايران بانها امتداد لثورة الامام الحسين عليه السلام الذي استطاع من خلالها الوقوف بوجه المتغطرسين ، واضاف ان "النظام الاسلامي في ايران ، و ببركة دماء الشهداء وتضحيات ابناء الوطن ، بات اكثر اقتدارا وشموخا من ذي قبل" .
واوضح القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية ان "الاعداء في الداخل منشغلين طوال الوقت بالتخطيط والتامر ضد الثورة الاسلامية في ايران ، وهناك نماذج كثيرة على هذا التامر منها فرض الحظر و الغزو الثقافي والتهديدات الامنية والسياسية" .
واستطرد قائلا : "ان العدو لن يهدا للحظة واحدة عن محاولاته لزعزعة ثقة الشعب بثورته و نظامه الاسلامي ، الا انه وبلطف الباري عز و جل يعود مكره لصدره ، وبعد كل مؤامرة يدبرها ضد الشعب الايراني و تنتهي بالفشل ، تزداد عزة وعظمة الثورة الاسلامية في ايران" .
واضاف مما لاشك فيه ان الدرس الذي تعلمه ابناء غزة من حرب الثماني سنوات التي فرضت على ايران الاسلامية ، اضافة الى المساعدات الفكرية والتاهيلية والتسليحية والمادية التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية ، ساهمت في صمودهم بوجه الكيان الصهيوني .
هذا واعلن اللواء جعفري ،ان جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة اليوم هي في مدى صواريخ حزب الله و ابناء غزة ، الامر يعني سقوط الكيان الصهيوني ، و هو ما يعلمه جيدا كبار مسؤولي هذا الكيان ويسعون للتخلص من هذا التهديد ، لكنهم بحول الله وقوته سيكونون عاجزين عن القيام بأي شيء .

 

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة