رئيس مجلس الشعب السوري: تدريب المجموعات المسلحة هو ستار لمواصلة دعم الإرهاب
أكد رئيس مجلس الشعب السوري مجمد جهاد اللحام أن الخطط الغربية الرامية إلى تدريب وتسليح المجموعات المسلحة التي يتم تسميتها "المعتدلة" في تركيا والسعودية، ما هي إلا ستار لمواصلة دعم الإرهاب والفوضى في سوريا، تحت شعار محاربة الإرهاب، وهي انتهاك فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويجب إدانتها من جميع برلمانات العالم ووقفها فوراً.
وخلال إلقائه امس كلمة سوريا أمام الاتحاد الدولي للبرلمانات أكد محمد جهاد اللحام أن الحرب على الإرهاب في سوريا تحت أي عنوان وبأي طريقة كانت ومن قبل أي تحالف لن تنجح في القضاء عليه ولن تستطيع دحره واجتثاثه، ما لم يتم التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية في إطار قرارات مجلس الأمن وفي إطار استراتيجية دولية ذات أبعاد عسكرية وثقافية وإعلامية واجتماعية .
وأشار "اللحام" أنه وبالرغم من اعتراف العالم اليوم بانتشار الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط ووصوله إلى أوروبا وتدفق الإرهابيين من مختلف دول العالم إلى سوريا والعراق عبر الحدود المفتوحة من قبل بعض دول الجوار وبالرغم من الجرائم والممارسات التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية "كداعش" و"جبهة النصرة" بحق التنوع السكاني والاجتماعي من تشريد وتهجير وتدمير للتراث الحضاري، وعمليات الذبح الجماعية أمام عدسات الكاميرا بقيت الاستجابة الدولية لمكافحة الإرهاب قاصرة ورهن سياسات خاطئة وظلت مواقف الدول الغربية وبعض دول الجوار بعيدة عن الالتزام الحقيقي بمحاربة الإرهاب .
وأعرب "اللحام" عن أمله في أن تسهم البرلمانات باعتبارها ممثلة للشعوب في لعب دور حاسم لجهة سن التشريعات وممارسة الرقابة على الحكومات للإيفاء بالتزاماتها تجاه القانون الوطني والدولي والسيادة الوطنية وتعزيز المساواة بين الدول كأساس للتعاون الدولي وعامل من عوامل الاستقرار وتحقيق التنمية والرفاه لشعوب العالم أجمع.
