الدكتور الشعيبي : ما الخوف من أنصار الله إلا لأنهم أرادوا تخليص اليمن من الهيمنة السعودية وبالتالي اليهودية+ فيديو

وحول القرار الصادر عن جامعة الدول العربية والقاضي بتشكيل "قوة مشتركة" لضرب "الخطر" الذي يهدد البلدان العربية قال الدكتور الشعيبي : "أي خطر هذا الذي يتحدثون عنه ؟ إنهم  يحفرون تحت الإسلام وتحت الأمة العربية ولا غرابة في ذلك، وإن أهل الجزيرة العربية يعلمون في كتاب يدرسونه في مدارسهم في علم الاجتماع، يذكرون فيه نسب عبد العزيز الذي يعود نسبه إلى مردخاي والذي جاء من العراق، ومردخاي هو من يهود خيبر"
و اضاف ً: " إن الذي ربى الملك فيصل وأولاده هو يهودي عراقي اسمه كاظم أفندي جاء به عبد العزيز ليربي فيصل وأبناءه ، وسعود الفيصل الآن هو تربية اليهودي كاظم أفندي الذي كان يؤمّ المسلمين في مكة " ، لافتاً إلى أن "هناك جزيرتين كبيرتين في العقبة كانتا للجزيرة العربية احتلتهما «إسرائيل» وما زالتا  بيد «إسرائيل: منذ عام  1967"  .
وحول قرارات القمة العربية التي انعقدت في مصر، استشهد الدكتور علي الشعيبي ببيت من الشعر مطلعه : "قمم قمم قمم، غنم غنم غنم " وتابع قائلاً : "إن هذه البلدان العربية لا تستحي ولا تخجل لا من الله ولا من شعوبها وهذا الذي يؤلم ، نحن لا نستغرب من هذه القمم أن تأتي بهذا الكلام ، نحن نريد شعبنا أن يعي ويدرك ويستنهض الهمم، مقابل قمم الغنم ، فما الخوف من أنصار الله إلا لأنهم أرادوا تخليص اليمن من الهيمنة السعودية وبالتالي من الهيمنة اليهوية" .
و اكد "إن الموضوع هو تحرير اليمن الذي قام به أنصار الله، وهم – الحكومات العربية –  لا يريدون ذلك ، بل يريدون لليمن أن يبقى دائماً خاضعاً للإرادة السعودية وبالتالي الإرادة اليمنية، ولكن في الحقيقة سينتصر اليمن إن شاء الله ، لأنهم مدركون واعون ونحن نستنهض بقية أهلنا إن كان في اليمن أو في الشعوب العربية المسكينة المغلوبة على أمرها التي فقدت وعيها" .
وعن تغييب القضية الفلسطينية من ملفات القمة العربية، أوضح الشعيبي: " إن اليهود القدامى أولائك المنافقون الذين زعموا أنهم دخلوا في الإسلام عندما دخل الناس في دين الله أفواجاً، يعني عشية تمكن الإسلام في الأرض، لم يكن أمام هذا الجمع المنافق إلا أن يدخل في الإسلام فبدأ يدس، ومن جملة ما دُسّ، أنهم زعموا أن رسول الله (ص) قال: "إن الأرض التي باركها الله  هي مهاجر أخي إبراهيم، من عريش مصر إلى الفرات" وأنا أريد هنا أن يعي شعبنا «الإسرائيليات» الموضوعة في الحديث النبوي، ألا يعني هذا الحديث تماماً " حدودك يا «إسرائيل» من الفرات إلى النيل"؟ ومن هنا أطلق الوهابيون والمتأسلفون فتاوى بعدم حرمان وتكفير كل من يقاتل «إسرائيل»  وكذلك أصدروا فتوى بتكفير أطفال الحجارة ، ومن هنا فإنهم من خلال دينهم الشيطاني الذي لا يمت للإسلام بصلة يعتقدون جازمين أنه لا يجوز مقاومة «إسرائيل» بل يجب مقاومة كل من يقاوم الوجود الصهيوني على الأرض العربية الإسلامية .