تخت روانجي: لا اتفاق نوويا ما لم يتم حل مسألة الحظر

تخت روانجی: لا اتفاق نوویا ما لم یتم حل مسألة الحظر

أوضح مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأميركية "مجيد تخت روانجي" عضو الفريق النووي المفاوض بانه في حال التوصل الى اتفاق نووي فسيكون لنا وثيقة نصية تشمل جميع التفاصيل والخطوط العريضة للاتفاق وبصورة واضحة جدا ، وستكون فترتها حتى الأول من شهر تموز المقبل ، مؤكدا من جديد انه لا اتفاق نوويا ما لم يتم حل مسألة الحظر .

وقال روانجي : لقد نوهنا في مباحثات لوزان بان إيران لن تقبل باتفاق نووي على مرحلتين ، ويجب ان يكون الاتفاق في اطار وثيقة نصية تذكر فيها جميع التفاصيل والخطوط العريضة للاتفاق وبشكل واضح.

ولفت العضو البارز في الفريق الإيراني المفاوض قائلا : لقد توصلنا في المفاوضات النووية إلى مرحلة من التفاهم ، واذا كانت الدول 5+1 تسعى حقا لترجمة هذا التفاهم عمليا وعقد اتفاق نووي، فان عليهم في هذا المجال اتخاذ قرار سياسي حاسم.
ومضى للقول : في حالة التوصل إلى اتفاق نووي، فيجب اعداد وثيقة مشتركة مكتوبة للاتفاق في المحادثات النوية تشمل جميع التفاصيل والخطوط العريضة وبصورة واضحة جدا، وستكون فترتها حتى الأول من شهر تموز المقبل.
وحول أهمية الحظر الاوروبي على الجمهورية  الإسلامية الإيرانية في مفاوضات لوزان السويسرية أفاد مساعد وزير الخارجية للشؤون الاوروبية والاميركية ان مسألة الحظر تحظى باهمية بالغة ومهمة جدا ، ولقد اعلنا للجانب الثاني وبشكل رسمي بانه ليس هناك اي اتفاق نووي ما لم يتم أولا حل هذه المسألة.
اما حول مشاركة الدكتور صالحي في هذه المفاوضات صرح تخت روانجي بان الفريق المفاوض الإيراني طالب بتعزيز المفاوضات النووية من الناحية الفنية، ولهذا كان يجب مشاركة الدكتور صالحي والفريق الفني للجانب الثاني في المفاوضات والتي لقيت هذه القضية، ترحيبا من قبل الطرفين.
وأستطرد روانجي، بالطبع ان هناك نقطة مهمة وهي ان فريق الخبراء النوويين الايرانيين كان منذ البداية فريقا قويا ، اي منذ اليوم الاول للمفاوضات كان معنا خبير او خبيرين وحتى ثلاثة او أربعة خبراء من فريق خبراء الوكالة الذرية الإيرانية في هذه المباحثات.
وحول سبب هذا الموضوع المهم بيّن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأميركية، ان احدى المواضيع المهمة والمحورية في المفاوضات كان الموضوع الفني واننا كدبلوماسيين ينقصنا الاختصاص في هذا الجانب وهو امر طبيعي. الواقع ، من الممكن ان يكون لنا المام عام حول هذا الموضوع إلا عندما يتم التفاوض حول القضايا التفصيلية في المجال الفني واجهزة الطرد المركزي والذي يعتبر موضوعا فنيا بشكل كامل فيجب مشاركة الخبراء الفنيين الايرانيين في مناقشة هذه القضايا.
واردف روانجي لقد توصلنا الى مرحلة كان يجب فيها اتخاذ قرار فوري وكانت الحاجة إلى شخص مثل الدكتور صالحي المختص في هذا الجانب والذي شغل قبل هذا منصب وزير الخارجية وله المام بجوانب مختلفة في النقاش حول هذه المواضيع كما وانه بالاضافة خبرته العالية جدا في مجال عمله السياسي، فانه محترف في عمله المهني ايضا ولهذا كان من الضروري حضوره واتخاذ القرارات الآنية.
ولفت إلى أهمية هذه الخطوة موضحا ان هذه المبادرة حالن دون رجوع الفريق المفاوض الإيراني إلى طهران لاستماع وجهات النظر و العودة مرة اخرى إلى المفاوضات ولهذا فانه من الافضل ان يكون معنا شخص له القدرة على اتخاذ القرارات الفورية في اختصاصه وفي المراحل الحساسة من اجل احراز تقدم في المفاوضات النووية.
وخلص الدكتور روانجي الى ان حضور الدكتور صالحي مع الفريق الإيراني المفاوض منع رجوع هذا الفريق الى طهران او الاتصال والتحقق من الموضوع واجراء التنسيق اللازم لاتخاذ القرارات .

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة