حركة «أمل» أنهت أعمال مؤتمرها العام الـ 13 بالتجديد لنبيه بري رئيسًا


حرکة «أمل» أنهت أعمال مؤتمرها العام الـ 13 بالتجدید لنبیه بری رئیسًا

أنهت حركة «أمل» اليوم الثلاثاء مؤتمرها العام الثالث عشر تحت عنوان : «الحرية للامام الصدر ورفيقيه : باق .. وأعمار الطغاة قصار» بحضور رئيس الهيئة الشرعية في الحركة نائب رئيس «المجلس الاسلامي الشيعي الاعلي» الشيخ عبد الامير قبلان، ورئيسة «مؤسسات الإمام الصدر» السيدة رباب الصدر شرف الدين ممثلة عائلة الامام الصدر ، حيث تم تجديد انتخاب رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيسًا للحركة ، وانتخاب أعضاء هيئة الرئاسة .

وافتتح الرئيس بري أعمال المؤتمر بكلمة تضمنت تقريرًا سياسيًا مسهبًا مؤلفاً من فصلين، تناول في الأول شرحًا عن تطورات جريمة نظام القذافي البائد المتمثلة بإخفاء مؤسس حركة «أمل» و«المجلس الإسلامي الشيعي الأعلي» الإمام السيد موسي الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، وكافة الإجراءات القانونية والاتصالات واللقاءات والزيارات التي تمت في هذا الاطار.
وتضمن الفصل الثاني شرحاً لتطورات الاوضاع في لبنان والعالم العربي والحوار الاقليمي وكذلك التطورات الدولية وانعكاسها علي لبنان. إذ ركز الرئيس بري علي دور حركة «أمل» في حفظ الدستور والاحتكام اليه، وتعزيز الحوار الوطني المستمر بين حزب الله و«تيار المستقبل»، وفي تدوير الزوايا في كافة القضايا الوطنية خصوصاً تشكيل الحكومات واستمرارها وحفظ استقرار النظام العام في كافة الملمات وما يتهدد الوطن من توترات.
وشدد بري علي مسعي الحركة الدائم والملح لانجاز الاستحقاق الرئاسي والي رفضها محاولة تعطيل الدولة وأدوارها ومؤسساتها ودعوتها الي تحريك وانصاف قوي العمل والانتاج اللبنانية.
وتناول بري في تقريره صورة المشهد الاقليمي ووقائع الأوضاع العربية انطلاقاً من سوريا، والعراق الي مصر والجوار الليبي. ولفت إلي 'الارهاب التهجيري الذي تمارسه عصابات القتل والارهاب التكفيري والي اجتياحاتها وحروبها ضد الاقطار العربية'، محذرًا من 'ان المخطط المتواصل يهدف الي تقسيم المقسم في أقطارنا' . وعرض بري للتطورات العراقية والوقائع اليمنية باعتبارها 'تشكل الحدث الابرز علي الساحة العربية والشرق اوسطية'، وشدد علي 'ضرورة إطلاق مبادرة عُمانية لجمع الأطياف اليمنية وحل المسألة سياسياً وكذلك حل القضايا الضاغطة علي الأقطار العربية سياسياً لإفشال المؤامرة الجارية في إطار «الشرق الاوسط الجديد» والتي تستعمل استراتيجية الفوضي البناءة كأسلوب للسيطرة علي مواردنا البشرية والطبيعية'.
وأكد بري علي 'دعم الجيش اللبناني والتوحد خلفه في مقاومة الارهاب واستمرار اعتبار المقاومة ضرورة لتحرير لبنان ومواجهة العدوان «الاسرائيلي»' .
وجدد المؤتمر العام انتخاب أعضاء هيئة الرئاسة في الحركة، وكلفها اعادة تشكيل الهيئات الحركية. فيما قدم رئيس الهيئة التنفيذية محمد نصر الله تقريرا عن أعمال الهيئة ومهام المكاتب المركزية خلال الفترة الممتدة منذ انعقاد المؤتمر السابق للحركة وحتي المؤتمر الحالي، كما قدم شرحاً مفصلاً حول استراتيجية العمل الحركي وما تم تنفيذه من الخطة الاستراتيجية في جميع المجالات.
كما قدم رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك تقريراً عن المهام والفعاليات التي نفذها المكتب السياسي، والاتصالات واللقاءات علي كافة الصعد خصوصاً لتنمية العلاقات مع القوي والحركات العربية الاسلامية والوطنية اللبنانية، وعن اللقاءات المتصلة بوحدة العمل الفلسطيني وتعزيز العلاقة اللبنانية الفلسطينية.
كما عرض المسؤول التنظيمي المركزي سامر عاصي للنقاط المقترحة للتعديل في النظام الاساسي، وبعد شرحها ونقاشها واقرارها والاخذ بعين الاعتبار الاقتراحات والتأكيد علي انشاء مؤسسات للدراسات ورفع الاهتمام بـ'واحة الشهيد' ومنحها الموقع التنظيمي الذي تستحق، جري التأكيد علي اشراك الشباب في كل مفاصل المؤسسات الحركية والتأكيد علي تعزيز دور المرأة وحضورها في اطر الحركة كافة.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة