الموسوي : ما يجري في سجن "جو" المركزي عقاب جماعي يندى له الجبين

واضاف الموسوي خلال تصريحاته بمؤتمر صحافي عقده في مقر جمعية الوفاق بالعاصمة البحرينية المنامة : أن "ذلك يفترض احتراماً لكرامة الإنسان والتزاماً بالقانون"؛ مشدداً على أهمية "فتح الإتصالات بصورة طبيعية بين المعتقلين وذويهم وكذلك الزيارات".

و اشار القيادي في جمعية الوفاق الى اهمية "أخذ مانقل عن سوء المعاملة مع المعتقلين على محمل الجد من قبل الجهات المسؤولة.."؛ مطالبا النيابة العامة لدى النظام الخليفي بأن "تفتح تحقيقاً في هذا الأمر"؛ ولافتا الى انها علمت بكل ما جرى ويجري في سجن جو المركزي.

وأكد مسؤول دائرة الحريات وحقوق الانسان في جمعية الوفاق، أن "مايجري في سجن جو عقاب جماعي على كل السجناء وفيه مخالفة للقانون"؛ مضيفا أن "مانقل عما يتعرض له السجناء من أساليب الانتقام يندى لها الجبين".

في سياق متصل، كشف القيادي البحريني المعارض، عن "وجود تقرير تعده دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالوفاق بشكل موضوعي وشفاف وشامل حول هذه المشكلة وهو شارف على الإنتهاء وسيتم إيصاله للجهات الحقوقية بالداخل والخارج"؛ معربا عن اسفه من ان "المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الرسمية لم تتحرك على ماجرى في سجن جو ولم تصدر تصريحا ولا تلميحا حول ذلك".

وأشار الموسوي إلى أن "الأمانة العامة للتظلمات (التابعة للسلطة الخليفية) أكدت بعد أحداث سجن جو أن الزيارات مستمرة بالتناقض مع ما أكده مسؤول السجن بتوقف الزيارات، والعوائل لحد اليوم لم تمكن من الزيارات".

وفي جانب اخر من تصريحاته الصحفية، قال الموسوي، "إن ما حصل في سجن جو المركزي في 10 مارس /اذار واستمر، هو نسخة متكررة لما حصل في 2011 في جانب العقاب و الانتقام والاعتداء والإهانة وجرح الكرامة"؛ لافتا الى ان ما "و ورد ذلك في تقرير لجنة تقصي الحقائق 2011 من سوء معاملة وتعذيب وحط من الكرامة، ومن كان يقوم بذلك في ذلك العام كان يقول للمعتقلين انسوا اللي صار ليكم، في ايحاء إلى أنه لن يعاقبني أحد، وهذا خطير".

و شدد القيادي في جمعية الوفاق على ضرورة انهاء معاناة السجناء في سجن جو المركز، مشددا على ان "فيهم أطفال أقل من 18 عاما، وعددهم يربوا على 140 طفلا أكثر أو أقل، وهناك مرضى وهذا يضاعف القلق".