مسيرة حاشدة للجهاد في يوم الاسير بـ"خان يونس"

مسیرة حاشدة للجهاد فی یوم الاسیر بـ"خان یونس"

انطلقت عقب صلاة الجمعة من المسجد الكبير وسط مدينة خان يونس ، مسيرة جماهيرية حاشدة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، وقد تقدم المسيرة قيادات حركة الجهاد الإسلامي وبقية الفصائل الفلسطينية في خانيونس.

وفي كلمة القاها في المسيرة  أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن قضية الأسرى هي قضية مشتعلة ولن تهدأ أبدأ حتى يتم تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني.

وأوضح المدلل في كلمته أن سلاح المقاومة الفلسطينية سيبقى مشروعاً في وجه الاحتلال الصهيوني طالما بقي ألاسراى في السجون وبقيت ألارض محتلة.

وقال المدلل: أسرانا هم رمز عزتنا وكرامتنا ولن ننساهم أبدا ما دمنا أحياء فهم يواجهون آلة القهر والبطش الصهيونية بأمعائهم وإرادتهم وإيمانهم بتحقيق النصر الذي حققه من قبلهم الأسير خضر عدنان".

وأضاف: "المقاومة لا تنام الليل ولا تهدأ في النهار وهي تضع الخطط المناسبة لتحرير الأسرى لأن العدو لا يفهم لغة التفاوض ولا يستمر في اتفاقياته ومعاهداته طويلاً لكن العدو يفهم لغة واحدة هي لغة القوة والمقاومة صنعت معادلة الرعب التي يخشاها «الإسرائيليين»".

وتابع قوله: لا نريد أن نستقبل أسرنا على الأكتاف شهداء بل نريد أن نستقبلهم أحياء لأنهم تاج رؤوسنا ورموزنا وقادتنا ونريد أن نعيش معهم كباقي العالم الذي يتمتع بحريته.

ووجه القيادي المدلل رسالة إلى المجتمع الدولي قائلاً فيها: "أين هي مؤسساتكم الحقوقية؟ أين هو بان كي مون؟ الذي جن جنونه عندما وقع شاليط في أيدي المقاومة .. العالم اليوم يُشارك الاحتلال «الإسرائيلي» جرمه وهمجيته ضد أبناء شعبنا وضد أسرانا الأبطال لذا كان واجب علينا نحن الفلسطينيون أن لا نثق بالعالم من حولنا وأن نتحمل مسؤوليتنا لتحرير الأسرى وأن تتواصل الفعاليات الجماهيرية في كل ميدان فلسطين حتى تظل قضيتهم مشتعلة في نفوسنا.

من جهته، دعا عميد أسرى القدس الأسير المحرر فؤاد الرازم، المقاومة الفلسطينية لأن تقول كلمتها في ملف الأسرى، والعمل على تحرير الأسرى من خلال صفقات التبادل، بعد أن فشل اتفاق أوسلو في الإفراج عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال.

وقال الرازم في كلمة له خلال المسيرة موجهة للأسرى، لن يهدأ لنا بال إلا بتحريركم من سجون الاحتلال، لأنكم عنوان القضية وعنوان فلسطين، ودافعتم عن كرامة الأمة العربية والإسلامية وكرامة الأحرار في كل العالم.

وأشار الرازم إلى أن هناك 30 أسيراً مازالوا قيد الأسر من قبل اتفاق أوسلو ويرفض الاحتلال الإفراج عنهم، كما فشلت في الإفراج عن الآلاف أيضاً ، لذلك فالخيار هو الخيار الذي أصلته صفقة التبادل الأخيرة، داعياً المقاومة إلى مزيد من أسر الجنود الصهاينة لتحرير جميع الأسرى.

وقال:" يوجد في سجون الاحتلال الآن أكثر من 6500 أسير منهم أكثر من 1400 مريض، بينهم 180 مريض مزمن، ومن هؤلاء 24 أسيراً مرضى بالسرطان، غير المصابين بالكلى والمقعدين والغضروف وغيرها من الأمراض. إضافة إلى 18 أسيراً يقبعون فيما يسمى بمشفى الرملة وهم على شفى الموت ان لم نتداركهم.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة