الرئيس روحاني: جيشنا الباسل يعتبر قدوة لجيوش المنطقة ولايستهدف الاطفال كما هو الحال في اليمن

الرئیس روحانی: جیشنا الباسل یعتبر قدوة لجیوش المنطقة ولایستهدف الاطفال کما هو الحال فی الیمن

أشاد الرئيس حسن روحاني في خطابه الذي القاه اليوم السبت خلال المراسم التي اقيمت بمناسبة يوم الجيش بجوار المرقد الطاهر للامام الخميني طاب ثراه في جنوب طهران بجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يعتبر قدوة لجيوش المنطقة التي عليها أن تستلهم منه الدروس بإعتباره الجيش المقتدر التواق للسلام والذي يدافع عن المظلومين ولايستهدف الاطفال كما هو الحال في اليمن حيث يقتل الابرياء والعزل.

و أفاد القسم السياسي بوكالة " تسنيم "‌ الدولية للأنباء أن رئيس المجلس الاعلي للامن القومي أكد في هذا الخطاب أن جيش ايران الاسلامية القوي المقتدر يجب أن يكون قدوة واسوة لجيوش المنطقة التي عليها أن لاتسعي لاثارة الفتنة في المنطقة واستهداف الاطفال المظلومين وعدم قتل الشيوخ والنساء الطاعنين في السنين حيث أن قتل هؤلاء لايعتبر مصدر فخر لأحد بل العكس انما هو وصمة عار علي جبين المعتدين في كلا الدارين. وأشاد بالجيش الذي زاد من اتصاله بالشعب الايراني منذ الايام الاولي لانتصار الثورة الاسلامية وأعلن وقوفه الي جانب هذا الشعب وأثبت اخلاصه وحبه وتفانيه لوطنه وشعبه في مختلف المراحل التي مرت بها هذه الثورة الفتية. وتابع رئيس الجمهورية قائلا " ان القوات المسلحة دافعت عن حدود وثغور الوطن بعد انتصار الثورة وواصلت هذا النهج حتي الوقت الحالي وسجلت أروع أنواع التضحية والفداء في الدفاع عن الثورة الاسلامية وسطرت أجمل صور المقاومة والصمود والوقوف الي جانب الشعب. وأشار الرئيس روحاني الي المؤامرات التي استهدفت النظام الاسلامي من قبل المجموعات المعادية للثورة مشيدا بالشهيدين أحمد كشوري وعلي أكبر شيرودي والشهداء الابرار الذين دافعوا عن الحدود  الغربية لايران الاسلامية. وأشاد رئيس الجمهورية بقوات حرس الثورة الاسلامية التي وقفت الي جانب الجيش ومعها قوات التعبئة الشعبية مؤكدا أن القوات الثلاث في كل من الجيش وقوات الحرس الثوري كبدت الاعداء خسائر ولقنتهم دروسا في البطولة وصمدت بوجه المعتدين بكل قوة دفاعا عن الوطن والثورة الاسلامية. وأشار الرئيس روحاني الي التضحيات التي سجلها الجيش وأكد أنه يعتبر مظهر النظم والحضارة والسلامة الادارية وبالتالي اليد الحديدية التي تضرب المعتدين دفاعا عن الاسلام والثورة المباركة. وتابع رئيس الجمهورية قائلا " ان الجيش يسجل اليوم حضورا فاعلا في المياه الدولية ولايشكل مصدر قلق لشعوب المنطقة حيث أن المناورات التي قام بها الي جانب قوات حرس الثورة الاسلامية انما هي لتعزيز الهدوء والاستقرار لدي شعوب المنطقة ". وشدد الرئيس روحاني علي أن النظرية الدفاعية لدي ايران الاسلامية انما تقوم علي أساس الدفاع وليس اللجوء الي الحرب مؤكدا أن استراتيجية طهران هي ارساء الامن والاستقرار في داخل ايران التي تحولت اليوم الي قوة اقليمية كبيرة في المنطقة بفضل اعتمادها علي قدراتها وطاقاتها الجبارة ولاتريد الا الامن والاستقرار في المنطقة ولاترغب بالاعتداء علي أحد أو أن تتعرض لعدوان. وتساءل رئيس الجمهورية قائلا " ما هو الهدف من تقديم الدعم المالي والتسليحي الي الارهابيين في سوريا ولبنان والعراق؟ وماهي فائدة قصف أهالي اليمن؟ هل ان قتل الاطفال يعتبر مصدر قوة لكم؟ لقد زرعتم بذور الحقد في قلوب شعوب المنطقة وسترون نتائج أعمالكم عاجلا أم آجلا ". وأشار الي المفاوضات النووية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والقوي السداسية الدولية مؤكدا أن طهران انما اختارت خيار المفاوضات لتعلن للعالم بأن الشعب الايراني القوي يعتبر تنفيذ القانون فخرا له وحل المشاكل انما يكمن في الحوار واللجوء الي المنطق فقط.

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة