قوات الحرس الثوري تعلن أنها سترد علي أي تهديد للعدو بشكل يتناسب مع العدوان وبنفس المستوي
أعلنت قوات حرس الثورة الاسلامية في بيان أصدرته بمناسبة فشل الهجوم الامريكي علي ايران الاسلامية في صحراء طبس عام 1980 استعدادها للرد علي أي تهديد للعدو بالشكل الذي يتناسب مع العدوان وبنفس المستوي وشددت علي أنها سوف ترد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه الاعتداء علي شبر من أراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية أو تنال منها وستجعل المعتدي يعض أصابع الندم لعدوانه.
و أفاد القسم الدفاعي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن قوات حرس الثورة الاسلامية أشارت في هذا البيان الذي الذكري السنوية لفشل العدوان الامريكي علي ايران الاسلامية في صحراء طبس في 25 نيسان عام 1980 وأكدت أن التهديدات التي يطلقها الاعداء بوجود الخيار العسكري ضد الشعب الايراني علي الطاولة تعتبر خير دليل علي فشل الاستراتيجية التي يعتمدها نظام السلطة ضد الثورة الاسلامية. وأكد البيان أن يوم 25 نيسان يعيد الي الاذهان في كل فشل العدوان العسكري الامريكي وضعف هذا النظام الذي يزعم بأنه يدافع عن حقوق الانسان والديمقراطية الا انه يطلع كل شعوب العالم علي حقيقة النظام الاستكباري ويكشف عن الحقائق التي يخفيها هذاالنظام وجرائمه البشعة ضد شعوب العالم. وشدد البيان علي أن العدوان الامريكي في عام 1980 انما أثبت الالطاف الالهية والامدادات الغيبية للثورة الاسلامية والشعب الايراني ومن الآيات التي يجب من خلالها فضح الشيطان الاكبر وحكام البيت الابيض وجرائم هؤلاء ضد شعوب العالم موضحا أن هذه الحادثة تدعو الفريق النووي الذي يفاوض اليوم ئفاعا عن الشعب الايراني المسلم الي المزيد من اليقظة والحذر من كيد الاعداء وخاصة الامريكان. وأشار البيان الي الحوادث التي شهدها الشعب الايراني وكانت أمريكا تقف وراءها وقال " ان الطبيعة التي لاتفارق الامريكان هي الحيلة والمكر وفرض الهيمنة علي الشعوب التواقة للاستقلال حيث لايتورع هؤلاء عن ارتكاب أية جريمة لتحقيق أهدافهم الشيطانية حيث تظهر هذه الطبيعة للشعوب بمختلف أنواعها". وشدد بيان قوات حرس الثورة الاسلامية علي أن صحوة الشعوب وفشل أمريكا في تحقيق أهدافها في شتي أرجاء العالم وخاصة في منطقة غرب آسيا التي تأثرت بإنتصار الثورة الاسلامية حولت هذه المنطقة الي ساحة للمقاومة الاقليمية فضحت المخططات الامريكية وأثبتت قوة هذه المقاومة الشعبية علي الارادة الشيطانية لأمريكا وحلفائها الغربيين والاقليميين. وأكد البيان ضرورة تخليد هذه الذكري العظيمة التي أظهرت خواء القوة الامريكية التي تتبجح بها لاحتلال الشعوب ومصادرة استقلالها وسلب هويتها حيث اتضح للجميع بأن أمريكا وحلفائها الغربيين عاجزون عن مقاومة الشعوب التواقة للاستقلال. وجاء في البيان أن قوات حرس الثورة الاسلامية التي تشرف علي كل تحركات الاعداء حفاظا علي كيان الوطن الاسلامي واستقلاله ستبقي كما في السابق تنتظر الأوامر من قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي للدفاع عن الوطن وتعمل علي تعزيز القوة الدفاعية لدي القوات المسلحة تلبية لأمر القائد العام للقوات المسلحة كي تضرب كل من يريد التعرض للثورة والنظام الاسلامي بقبضة حديدية.
