وزير الإعلام السوري : السعودية وتركيا تمارسان دوراً تخريبياً بالمنطقة .. والسياسة الأمريكية تجاه سوريا سلبية + فيديو


وزیر الإعلام السوری : السعودیة وترکیا تمارسان دوراً تخریبیاً بالمنطقة .. والسیاسة الأمریکیة تجاه سوریا سلبیة + فیدیو

اكد وزير الإعلام السوري الأستاذ عمران الزعبي أن الحكومة السورية تسعى دائماً للتعاون في مجال البحث عن حلول سياسية ، و لفت في حديثه لمدير مكتب وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء بدمشق عن آخر التطورات و الأحداث المتعلقة بسوريا والمنطقة ، إلى أن السياسة الأمريكية تجاه سوريا تحديداً لم تكن في لحظة من اللحظات سياسة إيجابية ، معتبراً أن طبيعة الدور التركي والسعودي بالمنطقة هي طبيعة تخريبية ، وواصفاً ايران الإسلامية وروسيا بالدول الصديقة والشقيقة .

وحول تصريح المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن عدم توجيه دعوة لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين لحضور مباحثات جنيف 3 والاكتفاء بدعوة أطراف ذات صلة بهذه التنظيمات ، وطبيعة هذه الأطراف، أوضح وزير الإعلام السوري قائلا : "لم يعد خفياً على أحد ، حجم الارتباط العضوي بين تنظيمات إرهابية محددة بعينها والقيادة السعودية والقيادات في تركيا، وفي مقدمة التنظيمات التي ترتبط بهما هو ما يسمى بـ"داعش" وما يسمى بـ"جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" و"حركة أحرار الشام" وأسماء أخرى شبيهة بهذه الأسماء" ، مضيفاً : "أعتقد أن هذا النوع من المحادثات ووجود السعوديين والأتراك سوف يكونون على مستوى تمثيل هذه التنظيمات الإرهابية لأن حضورهم أساساً في الأزمة السورية وفي الحرب على سوريا، يأتي من خلال هذه التنظيمات ، بمعنى أن تأثيرهم في هذه الأزمة ودورهم في الحرب على سوريا يأتي من خلال إرسال العناصر المسلحة والتمويل والسلاح  والإيواء التدريب وبالتالي وجودهم هو تمثيل لهذه المجموعات المسلحة" .

 

وبالحديث عن التصريحات الصادرة عن بعض المصادر الأمريكية التي أعربت عن عدم ثقة واشنطن بالحوار الذي سيجري في جنيف معللة  بأن "المعارضة المسلحة" لا تملك الثقل في الميدان السوري ، و ما إذا كانت هذه التصريحات بمثابة إيعاز من قبل الولايات المتحدة للمجموعات المسلحة للتصعيد و كسب مزيد من الأوراق قبل التوجه إلى جنيف ، لفت الوزير الزعبي: "في كل الأحوال، السياسة الأمريكية في المنطقة والسياسة الأمريكية تجاه سوريا تحديداً لم تكن في لحظة من اللحظات سياسة إيجابية هي دائما سياسة سلبية تعكس طبيعة الدور الأمريكي فيما يحدث" . 

و اكد الزعبي "إن الدور الأمريكي فيما يحدث شكل دائما في حده الأدنى غطاءً سياسياً للممارسات السعودية والتركية والأردنية في سوريا وفي حده الأقصى تحدث عن تدريب ودعم "المعارضة المعتدلة" بين قوسين، وتدريبها تدريباً عسكرياً، لذلك بين هذين الحدين ، لا يمكن أن تجد مساحة ما يمكن أن نصفه بأنه دور أمريكي معتدل أو دور أمريكي إيجابي أو دور أمريكي يحاول الإسهام في حل هذه الأزمة، على العكس تماماً، فما بين هذين الحدين الأدنى والأعلى تلمس بوضوح معالم وليس ملامح، معالم الدور الأمريكي السيء للغاية" . 

 

 

و عن نظرة الدولة السورية لمباحثات جنيف 3 والأمور التي تعوّل عليها للمشاركة في هذه المباحثات ، لفت الوزير الزعبي : "أولا القرار بالذهاب إلى جنيف 3 أو تلبية دعوة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ، هذا القرار لم يُعلم بعد بشكل رسمي إن كنا سنشارك أم لن نشارك بكل الأحوال ، ثانياً من حيث المبدأ فإن سوريا في كل الأوقات منذ بداية الحرب عليها قبل أربع سنوات حتى الآن كانت فكرة المسار السياسي والعمل من أجل الحلول السياسية فكرة مهيمنة ومسيطرة على العقل السياسي السوري وعقل الدولة السورية، وبالتالي لم تترك الحكومة السورية فرصة أو مناسبة للتعاون في مجال البحث عن حلول سياسية عبر مسار سياسي تحديداً إلا واتبعته والدليل على ذلك مشاركتها في موسكو 1 وموسكو 2 وفي جولتي جنيف السابقتين"  مشدداً أن "القيادة السورية لم تغير ، ولن تغير ، من هذه الفكرة وهذا المبدأ والالتزام بالبحث عن مسار سياسي ينتج حلولاً سياسية ، لكن كل الحلول السياسية يجب أن تكون أولاً بين السوريين وبقيادة سورية ، فلا يمكن أن ينجح أي حل سياسي سيكون فيه طرف أجنبي ، وهنا أقصد بالطرف الأجنبي الطرف غير السوري ولا يمكن إطلاقاً أن ينجح أي حل سياسي بقيادة غير سورية" .

و حول محاولة إعادة إحياء مصطلح "المعارضة المعتدلة" بعد أن خفّ الحديث عنه في الآونة الأخيرة ، والمخطط الجديد الذي يحاك لسوريا من قبل تركيا والسعودية معاً ، خصوصاً بعد زيارة زعيم تنظيم ما يسمى "جيش الإسلام" إلى تركيا واجتماعه برئيس المخابرات التركي وتوجهه بعدها للسعودية لكسب المزيد من الدعم ، نوه الوزير الزعبي أنه : "دائماً عندما تتصرف السعودية بكل تاريخ الأزمة في سوريا أو تركيا فهم يتصرفون بشكل سيئ وهناك دور سعودي ودور تركي أثبت خلال السنوات الأربع الماضية حجم  إسهامه في تخريب سوريا وتدمير سوريا وقتل السوريين ، لذلك بغض النظر عن أي شخص يذهب إلى تركيا أو يذهب إلى السعودية ، وبغض النظر من يلتقي، سياسياً فإن طبيعة الدور التركي وطبيعة الدور السعودي هي طبيعة تخريبية ، الجديد فيها دائماً هو المزيد من التخريب وليس هناك أي جديد آخر" لافتاً إلى أن: "الدعم التركي والدعم السعودي معروف ولم يعد سراً هو دعم غير محدود ومفتوح وبالتالي ليس مهماً مثل هذه الزيارات والشخصيات، ماذا يمكن أن تضيف، الإضافة الوحيدة المتوقعة هي المزيد من العنف والقتل والمزيد من التدمير لبنيان الدولة السورية" .
وحول إمكانية أن تتحالف الدولة السورية بشكل أو بآخر مع بعض الفصائل المسلحة التي أعلنت أنها تريد أن تحارب "داعش"، على مبدأ عدوّ عدوّك هو صديقك ، أوضح الزعبي: "إن هذه التنظيمات التي تتحدث عن مقاتلة "داعش" تحدثت أيضاً عن مقاتلة الجيش السوري، "جبهة النصرة" التي تزعم أنها تقاتل "داعش" هي لا تقاتل "داعش" ، في الواقع هي اسم آخر لـ"داعش" والأخير نفس الشيء لا يقاتل جبهة النصرة" .
ولفت الزعبي إلى أن "هذه التنظيمات التي تتحالف يوماً وتختلف يوماً وتتحالف على اقتسام النفوذ في منطقة معينة أو على تقسيم المكاسب المالية والمادية في منطقة أخرى، ويتم أحياناً اغتيال بعض عناصرها من قبل تنظيمات أخرى، هذه كلها بالمحصلة تشكل عنواناً واحداً هو عنوان تخريبي وتدميري وهي جميعها على صغر حجمها أو كبر حجمها تتلقى دعماً مالياً ولوجستياً وتسليحياً من السعودية وتركيا ، على قاعدة أنه كلما أكثرنا من هذه التنظيمات (حسب ما يفكر الأتراك والسعوديون) كلما كانت مساحة الفوضى أكبر ومساحة القدرة على السيطرة أقل وهو المطلوب في تحقيق أهداف الفوضى وجو الفوضى" جازماً: "إن هذه التنظيمات لم تعلن يوماً أنها تريد أن تقاتل إلى جانب الجيش السوري، هي تحدثت أنها تريد أن تقاتل بعضها البعض وتريد أن تقاتل الجيش السوري فكيف يمكن النظر إليها خارج هذا السياق" .

وعن أمل مندوب النظام السعودي وبعض الأطراف الأخرى تكرار ما يسمى "عاصفة الحزم" على سوريا في وقت يتزامن ذلك مع الحديث عن إنشاء قوة عربية مشتركة، وما إذا كان هناك بالفعل جهوداً تبذل لتكرار هذا السيناريو في سوريا أم أن السعودية تريد إثبات وجود لها من خلال هذه التصريحات ، قال وزير الإعلام السوري: "أولا هذا السيناريو والعملية ضد اليمن التي سميت "عاصفة الحزم" قد فشلت سياسياً وعسكرياً وعناصر الفشل ليست سرية وحجم الدمار الذي أحدثه الطيران السعودي في اليمن لاسيما على صعيد قتل المدنيين أو على صعيد استخدام الغازات السامة أو الأسلحة المحرمة دولياً فهذا ثابت ، ولم يحرك أحد لا في الأمم المتحدة ولا في الاتحاد الأوروبي ساكناً تجاه ما استخدم من سلاح أو تجاه العنف والقوة المفرطة التي استخدمت ضد المدنيين، فالعملية لم تنجح لا سياسياً ولا عسكرياً" ، مضيفاً : "بطبيعة الحال قد تحلم القيادة السعودية عبر مندوبها في الأمم المتحدة أو عبر أي شخصية من هذه السلطة الموجودة في السعودية بالكثير من الأحلام .. لكن هذا يذكرنا دائماً بقصة الغراب والنسر ، عندما حاول الغراب تقليد النسر ، ففشل في المحصلة ، معتقداً أن كل من يستطيع الطيران فإنه يستطيع أن يحقق ذات الأهداف" .

 

 

وفيما يتعلق بالقوة العربية المشتركة قال الزعبي : "أما تشكيل القوة العربية التي تحدثوا عنها في جامعة الدول العربية فأنا أعتقد أن هذه القوة غير واضحة الاتجاهات ، هي محاولة لإلباس بعض الدول العربية رداء ليس على مقاسهم بل أكبر بكثير وطبيعة الدور المأمول هو سد ثغرة أو فجوة في الدور الأمريكي الميداني في المنطقة" .
ورداً على سؤال : ألا تؤيد دمشق تشكيل قوة عربية وهي التي كانت تدعو سابقاً إلى العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية ؟ ، أجاب الزعبي : "أولاً هناك معاهدة دفاع عربي مشترك قديماً ، هذه المعاهدة كان من المفترض أنها تسد الفجوات في بنية النظام العربي في قضية المواجهة مع العدو «الإسرائيلي» ، لكن هذه الفجوة بقيت مفتوحة ولم تُفعّل هذه الاتفاقية عندما كانت يجب أن تُفعّل وتعرضت سوريا ولبنان على سبيل المثال للكثير من الاعتداءات «الإسرائيلة» ، لكن أحداً لم يحرك ساكناً ، بمعنى آخر إذا كان مقصود من القوة العربية المشتركة تحت أي مسمى، أن تواجه العدوان «الإسرائيلي»  على سوريا ولبنان والشعب الفلسطيني، فهذا أمر بديهي من طبائع الأشياء ومن طبيعة الميثاق بين الدول العربية الذي انتهك بشكل فاضح خلال السنوات الأربعة الماضية . أما إذا كان المقصود بهذه القوة أن تواجه أعداءً مفترضين غير موجودين أو أن تخترع عداوات جديدة للعرب و للمسلمين من العرب في هذه المنطقة فهذه أيضاً ، فضيحة جديدة تضاف إلى سجل فضائح جامعة الدول العربية" ، مؤكداً "إن العبرة حقيقة هي في تحديد هذه الأهداف ، عندما نقول الدفاع عن الدول العربية أو عن الشعب العربي فيجب أن نحدد الدفاع في مواجهة من؟ الدفاع بمواجهة الأخطار الحقيقية؟ أم الدفاع بمواجهة أخطار احتمالية؟ أم أخطار افتراضية؟ أم أخطار يجري اختراعها الآن ؟" .
وبالحديث عن الإعلام الغربي الذي يروج لفكرة أن "داعش" أصبح حالة طبيعية موجودة في سوريا ويركز بشكل أكبر على انتشار "داعش" وتمدده خارجها ؛ في ليبيا ومصر واليمن وغيرها ، أكد الوزير الزعبي : "إن "داعش" لا يمكن أن يصبح حالة طبيبعية لا في سوريا ولا في العراق ولا في أي مكان في العالم ، بسبب طبيعة هذا التنظيم وبسبب هويته ومكوناته وبسبب سلوكه الإرهابي وما يمكن تسميته "عقيدته المتطرفة" لذلك هو لا يمكن أن يكون حالة طبيعية في أي مكان" .
وتعليقاً على إعلان السعودية مؤخراً إلقاء القبض على شخصين لهما علاقة بتنظيم "داعش" في سوريا ، قال الزعبي : "ًأنا لا أثق أبداً بالتصريحات السعودية التي تتعلق بداعش وما إلى ذلك لأن هذه التصريحات تحاول التعمية عن الدور السعودي في دعم الإرهاب في العالم ، ويجب أن نذكر أن أكبر وأهم أحداث إرهابية وقعت في العالم  بدءً من 11 أيلول في الولايات المتحدة الأمريكية ومروراً بمدريد ولندن وباريس ودول إفريقية والدول العربية في شرق المتوسط، كل الأعمال الإرهابية، ثبت بالتحقيقات الجنائية والأمنية والمتابعات والملاحقات تورط السعوديين فيها ، وثبت أيضاً أن جزءً من هؤلاء السعوديين كانوا معتقلين لدى السلطات السعودية في مراحل كثيرة وأفرج عنهم ونفذوا عمليات" ، لافتاً إلى أن "هناك الكثير من الوثائق التي صدرت عن جهات أمنية ورسمية  سعودية حكومية تطالب بنقل سجناء متهمين بالإرهاب إلى سوريا أو العراق أو دول عربية أخرى بالتالي لم يعد هناك من حاجة للبحث عن أدلة تثبت التورط الرسمي السعودي في مساندة هذه التنظيمات" .

 

 

وعن ازدياد عدد إرهابيي "داعش" في سوريا رغم استمرار الإعلام الغربي بالإعلان عن ضربات وإنجازات يحققها ما يسمى "التحالف الدولي ضد الإرهاب" أوضح الزعبي: "أولاً قيادة التحالف وقيادات سياسية أمريكية صرحت أكثر من مرة أنها ما يهمها هو العراق وأن التنسيق مع السلطات العراقية هو تنسيق أساسي، ليس هناك تنسيق بين التحالف والحكومة السورية لا عسكرياً ولا أمنياً ولا سياسياً، لكن الضربات الجوية التي أنجزت حتى الآن لا تعادل 10 % مما تقوم به القوة الجوية السورية في سورية على الأقل وبالتالي الإنجازات في العراق تنسب إلى صانعيها وهم الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي ولا تنسب أبداً إلى التحالف وما يجري في سوريا من إنجازات في مواجهة هذه التنظيمات الإرهابية تنسب إلى الجيش العربي السوري والدفاع الوطني ولا تنسب أبداً إلى أي طرف آخر" .
و رداً على اتهام البعض لحلفاء سوريا ، كالجمهورية الإسلامية الإيرانية  و روسيا بالسعي وراء مصالحهما الشخصية ، في أن الجمهورية الإسلامية تريد أن  توقع اتفاقية الملف النووي و روسيا ما زالت تعقد صفقات السلاح وكل ذلك على حساب المسألة السورية ، علق وزير الإعلام السوري : "أولا روسيا وإيران هما دول صديقة وشقيقة لسوريا، كان موقفها منذ البداية يؤيد الموقف السياسي الرسمي السوري، وهذا الموقف الروسي والموقف الإيراني لم يتبدل طيلة فترات الحرب على سوريا" لافتاً إلى أن "محاولة تشويه هذين الموقفين مستمرة ، لم يكف الإعلام الغربي والإعلام العربي المعادي لسوريا عن محاولة تشويه هذين الموقفين ، وأعتقد أن الحديث عن إمكانية انتصار هذا الرأي الإعلامي عن إيران وروسيا بات وراءنا ،وهذا الكلام اليوم قد تجاوزته الأحداث وتجاوزته التطورات العلاقات السورية الروسية والسورية الإيرانية " .

 

 

 

وعن الوضع الميداني على الأرض السورية ، خاصة بعد المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش السوري في المنطقة الشمالية، وتحديداً في إدلب وريفها ، أكد الزعبي : "أولاً معنويات الجيش السوري عالية ، تماسك وثبات القوات المسلحة واضح، وإعادة انتشار القوات في محيط مدينة جسر الشغور سببه أن المدينة مليئة بالسكان وأن أي قصف أو اشتباك داخل المدينة ، فعندها سيكون العنصر المدني داخل الضحايا ولذلك هذا الذي نسميه بالمفهوم العسكري إعادة انتشار، لا يعتبر على الإطلاق لا هزيمة ولا تراجعاً ولا انكفاءً" ، "ثانياً هناك أمر مهم جداً يجب أن ننتبه إليه وأن نشرحه للناس ، في الحروب هناك ما يسمى بقوانين الحرب، وفي هذه القوانين فإن الثبات والبقاء في الموقع في بعض الأحيان قد لا يكون منتجاً أو مفيداً عسكريا ، فأحياناً تنسحب لتعود لتتقدم مرة أخرى من منطقة أخرى أو من ذات المنطقة، هناك ما يسمى التكتيك العسكري والتكنيك العسكري الذي في الحقيقة نحن كمدنيين ليس لدينا اطلاع  حوله" .
و ختم وزير الإعلام السوري حديثه مؤكداً "أنا أعرف جيداً من القيادات العسكرية الميدانية هناك والقيادات العسكرية المركزية أن المسائل كلها تحت السيطرة وما يجري لا يعدو كونه تحركات عسكرية تفرضها تطورات الأرض والمواجهة" .

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة