موقع صهيوني : هذه هي الاهداف المشتركة لـ«اسرائيل» والسعودية في البحر الأحمر

واضاف التقرير : "صحيح انه يوجد للسعودية و«اسرائيل» بديل عن باب المندب ، وهو الالتفاف حول افريقيا كلها ، لكن هذه الرحلة ستكون طويلة ومكلفة جداً من الناحية الاقتصادية ولا يمكن تجاوز الصعوبات الكامنة فيها".

وأضاف ايضا : "من ناحية السعودية و «اسرائيل» ، هناك خطر ليس فقط على البوابة الجنوبية للبحر الاحمر، باب المندب، بل أيضاً على البوابة الشمالية، قناة السويس . فالسعودية منحت مليارات الدولارات والدعم للدولة المصرية ، لكي تصمد الاخيرة وتكون قادرة على حماية الابحار في قناة السويس . أما «اسرائيل» فلديها قلق مشابه ، كون القناة ضرورية للابحار من والى «اسرائيل» .
وتابع التقرير : ان «اسرائيل» تتعاون مع مصر في القضاء على الارهاب في سيناء ، حتى لا يتعزز هذا التهديد ويعرقل الحركة في قناة السويس" ، وخلص الى القول : "من هنا فان السعودية و«اسرائيل» تحاولان منع اغلاق البحر الاحمر ، كل واحدة من زاويتها" ، موضحاً "السعودية تسعى ، مع حلفائها، الى مواصلة "جهدها" العسكري في اليمن ،  ولو بشكل منخفض، وجزء منه لمنع تهريب الاسلحة من ايران الى اليمن والحوثيين" .
و فيما لفت الموقع الصهيوني الى ان كيان الاحتلال سيبقى خارج هذا النزاع ، اضاف القول : "على الرغم من ذلك قد تدرس «اسرائيل» تنفيذ هجمات في اليمن بشكل نقطوي ، و الطريقة الاسلم ستكون المهاجمة من الجو" .
وأردف التقرير ان "هذه الضربات ستكون ضرورية اذا استغلت ايران اليمن لتحويله الى ترسانة أسلحة، قبل نقلها شمالاً الى حزب الله أو جنوباً الى قطاع غزة ، وبالتأكيد اذا نشرت ايران صواريخ بر بحر بالقرب من باب المندب .  لسلاح الجو «الاسرائيلي» مهمة مشابهة ، في حال طلب منه تدمير صواريخ بر بحر الموجودة بحوزة حزب الله، التي تشكّل خطراً على السفن والمواقع "الاسرائيلية" في البحر المتوسط، كحقول الغاز" ، على حد تعبير تقرير موقع "واللا" العبري.
وفي الاجمال ، ختم الموقع تقريره بالقول : "بين «اسرائيل» و السعودية، هناك خلافات في الرأي، على سبيل المثال فيما يتعلق بالفلسطينيين ، لكن لـ«إسرائيل» والسعودية مصالح مشتركة ، كالمحافظة على البحر الاحمر مفتوحاً أمام الابحار من طرفيه (الشمالي والجنوبي)" ، مضيفا : "بامكان «اسرائيل» و السعودية مواصلة العمل كل واحدة على حدة ، لكن أيضاً يتعاونان ولو سراً" .