تل ابيب: الجيوش العربية انهارت والعقبة المتبقية أمام الدولة العبريّة هو الجيش المصري

وأشار التقرير، إلى أنّ هناك أربع دول في منطقة الشرق الأوسط في طريقها إلى التفكك وهي: العراق، سوريّة، ليبيا واليمن. مشيرا إلى أنّ تلك الدول لم تنجح حكوماتها في فرض سيادة الدولة وتراجعت جيوشها وقوتها. وتابع أنّ "الجيش المصري هو الجيش الوحيد الذي يقف أمام «إسرائيل»، وهو الان يواجه معركة شرسة وخطيرة مع الإرهاب في شبه جزيرة سيناء، والمُتمثّل بالحركات الارهابية، وفي مقدّمتها تنظيم (أنصار بيت المقدس)، الذي قام بمبايعة تنظيم "داعش". بالإضافة إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر امنيّة في تل ابيب قولها إنّ الجيش المصريّ بات مُنشغلاً جدا في مواجهة حدود مصر المخترقة جهة ليبيا، وان «إسرائيل» يمكنها أن تشعر أنها دولة عظمى في الشرق الأوسط، وليس ذلك فحسب، بل إنّ الهدوء يحيط بحدودها، على حدّ قول المصادر.

وجاء في تقرير"معاريف "، عندما اطلق دافيد بن غوريون مقولته الشهيرة : عظمة «إسرائيل» تكمن في انهيار ثلاث دول، مصر والعراق وسوريّة، وبالتالي لا يُمكن بأيّ حالٍ من الأحوال، الفصل بين ما يجري هذه الأيام في سوريّة عن الماضي والتاريخ والأجندات الصهيونيّة والغربيّة الاستعماريّة معها، فاستهداف سوريّة لم يسقط يوما في الاستراتيجيات الصهيونيّة منذ ما قبل زرع دولتها هنا على أرض فلسطين. والآن على ضوء التدّخل العسكريّ في اليمن بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة، تمّت إضافة الجيش اليمنيّ، كواحد من الجيوش العربيّة، التي في طريقها إلى الانهيار.