ناشط في جبهة التيار الاصلاحي: أمريكا تلاعبت بالكلمات بخصوص بيان لوزان

و أكد «ياري» الذي كان يتحدث لمراسل القسم السياسي بوكالة "‌ تسنيم " الدولية للأنباء لدي اجابته علي سؤال هل أنه يتوقع الغاء الحظر بعد بيان لوزان أن الحظر يعتبر أحد المواضيع الرئيسة في هذا المجال موضحا أن ايران الاسلامية لاترغب اعتماد المداهنة في الرد علي الجانب الآخر الذي يتسم بهذه الصفة بل انها تريد توضيح الحقائق. وقال هذا الناشط السياسي " بغض النظر عن فن الدبلوماسية والاساليب القنصلية ازاء القضايا التي تتسم بالطابع الامني أو السياسي فإن المسؤولين دخلوا الساحة في اطار الحفاظ علي المصالح الوطنية واعتمدوا التكتيكات الخاصة بالمفاوضات وطرحوا التساؤلات في هذا الاطار ". وأضاف رئيس اللجنة النووية في جبهة التيار الاصلاحي قائلا " ان المفاوضات حساسة ومصيرية للغاية فيما يعتمد الطرف الآخر نهجا عقيما في بعض الاحيان خلال هذه المفاوضات ". واعتبر الجولة الراهنة من المفاوضات النووية تختلف عن الجولات السابقة حيث أنها تعتبر الوحيدة بعد مؤتمر باريس في عام 1979 التي يتم فيها دراسة الامور بشكل مفصل بالرغم من الحظر الظالم المفروض علي ايران الاسلامية ". وتابع قائلا " ان هذه الحقيقة موجودة في الوقت الحاضر وهي أن المسؤولين يعتمدون بعض الاساليب دفاعا عن المصالح الوطني التي تتم حول مائدة المفاوضات ". وأضاف هذا الناشط السياسي قائلا " انه يتجنب الخوض في بعض الامور التي تثير التوتر وتهدر الفرص الا ان الجانب الأمريكي أصدر بيانا بعد مفاوضات لوزان اتسم بالأحادي الجانب ويخدم مصالح الكيان الصهيوني ". وشدد ياري علي أن الجانب الأمريكي أدي الي تسميم الاوضاع بعد اتفاقية لوزان موضحا أن هذا العمل انما تم بنسبة 80 بالمائة لارضاء كيان الاحتلال الصهيوني فيما رد الدبلوماسيون الايرانيون علي هذا البيان في اطار اللقاءات والندوات السياسية المختلفة.