حرب شوارع في مدينة تعز وعدوان على صنعاء والحديدة ... والمواطن اليمني في حصار محتوم دون قطرة ماء !!؟

حرب شوارع فی مدینة تعز وعدوان على صنعاء والحدیدة ... والمواطن الیمنی فی حصار محتوم دون قطرة ماء !!؟

فيما تشهد مدينة تعز حرب شوارع ، حيث اقتربت المعارك من ديوان المحافظة ومركز قوات الأمن الخاصة ، كما يسجّل قصف بحريّ عنيف على محيط المدينة جدّدت طائرات النظام السعوديّ الغاشم فجر اليوم الاثنين استهدافها منطقة عطّان ومعسكر النهدين و دار الرئاسة جنوب صنعاء ، و معسكر الحفا في حزيز جنوب شرق العاصمة اليمنية ، في الوقت الذي تعاني مئات الأسر بصنعاء كما في الكثير من مدن اليمن وبلداته من انقطاع مياه الشرب بسبب استهداف الغارات السعودية محطات الضخ .

و افادت مصادر وكالة تسنيم الدولية بان طائرات النظام السعودي شنّت أكثر من خمس عشرة غارة جوية على مناطق عدة في العاصمة صنعاء و استهدفت مجددا منطقة عطان و معسكر النهدين و دار الرئاسة جنوبا و معسكر الحفا في حزيز جنوب شرق العاصمة و نتج عن الغارات انفجارات عنيفة من وسط دار الرئاسة والنهدين . و اسفرت الغارات عن سقوط ضحايا من المدنيين و تضرر العديد من المنازل .

كما تواصلت الغارات السعودية على عدن و لحج و مناطق أخرى ، حيث شنّت الطائرات ثلاث غارات جديدة على محافظة لحج وغارتين على المدخل الشمالي لعدن .
وشاركت البارجات الحربية للتحالف السعودي في استهداف مواقع للجيش اليمني وسط وشمال المدينة بينها جزيرة العمال وجبل حديد وميناء عدن.
كما طال القصف الصاروخي و المدفعي ، مناطق أخرى في غرب اليمن كما هو الحال بالنسبة إلى مديرية منبه والمنزلة في صعدة.
أمّا في محافظات جنوب اليمن فقد تواصلت المعارك العنيفة في مدينة خور مكسر مع سعي الجيش إلى استعادة السيطرة على طريق خط ساحل أبين الواصل الى قصر المعاشيق شرق عدن.
كما تمكن الجيش من السيطرة على عدة مبان في الموقع وصولا الى مبنى ديوان رئاسة جامعة عدن ، في حين استمرت المواجهات الضارية في  مدينة المعلا في الشارع الرئيس المؤدي الى بوابة ميناء عدن الاشتباكات اجبرت من بقي من سكان المدينة التي دمرت بفعل حرب الشوارع إلى النزوح الى مناطق أكثر أمناً.

هذا و تعاني مئات الأسر في صنعاء ، كما في الكثير من مدن اليمن و بلداته ، من انقطاع مياه الشرب بسبب استهداف الغارات السعودية محطات الضخ ، حيث تقطع هذه الأسر خصوصاً في الأرياف مسافات طويلة لمحاولة الحصول على المياه ولو على كميات قليلة منها . وتصحو نساء اليمن باكرة ليبدأن رحلة البحث عن الماء . وقرابة سبعمئة نسمة في حي واحد في العاصمة يعتمدون كلياً على هذه المحطة منذ بدء الغارات . تتحدث ألسنتهم البريئة عن قسوة الحياة جراّء الحصار؛ حصار زاد من الوضع تأزما واوشكت المياه على النضوب . هكذا تبدو الحال لمئات الأسر اليمنية بعد ارتفاع سعره في المحطات ضعفين عما كان عليه في السابق . واليمن واحدة من عشر دول تعاني من شح المياه . و بالتالي فهو يوشك على ازمات حقيقية ، تتمحور أهمها في المياه والنفط ؛ ازمات قد لا يفيق المواطن بعدها مطلقا على مدى عامين كما يقول مراقبون .
أن تُحاصر اليمن براً وبحراً وجواً : أمر اعتاد عليه المواطن منذ بدأ الغارات ؛ ان تنعدم فيه المشتقات النفطية : أمر يُتوقع بعد قصف غارات التحالف للمحطات الوقود .. لكن أن يصبح المواطن دون قطرة ماء في حصار محتوم : هذا ما لم يكن متوقعا وغير مقبول.
هذا و استهدف طيران التحالف السعودي ست مرات متتالية صباح اليوم الاثنين اللواء العاشر الذي كان سابقاً يتبع لقوات الحرس الجمهوري المتمركز في مدينة باجل القريبة من مركز المحافظة ومبنى بيت الشباب ، فضلا عن غارتين على تجمعات للحوثين وأسلحتهم بالقرب من مديرية الزيدية، ومواقع عسكرية أخرى في الحديدة . وجدد التحالف غاراته على عدة مواقع للحوثيين بمديرية حريب جنوب شرق مأرب حيث شن 5 غارات متتالية.

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة