استقالة عبد العزيز بن عبدالله احتجاجاً على عدم تعيينه وزيراً للخارجية


استقالة عبد العزیز بن عبدالله احتجاجاً على عدم تعیینه وزیراً للخارجیة

في اطار الصراع على السلطة والمناصب الحكومية بين ابناء واحفاد عبد العزيز ال سعود ، يتواصل في السعودية مسلسل الاستقالات و الاقالات ، حيث قدم نائب وزير الخارجية السعودي عبد العزيز ابن الملك السابق عبدالله ، استقالته من منصبه احتجاجاً على عدم تعيينه وزيراً للخارجية ، في الوقت الذي امر الملك سلمان بإقالة رئيس المراسم الملكية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي بذريعة صفعه مصورا .

وعبدالعزيز بن عبد الله الذي لعب دوراً كبيراً في السياسة الخارجية خلال فترة حكم والده الذي عينه نائباً لوزير الخارجية في تموز 2011 في خطوة فُهم حينها أنها تمهد لإقالة سعود الفيصل ، كان من المتوقع أن يقال من منصبه بعد تولي سلمان العرش ، إذ أطاح الأخير بعد أقل من أسبوع من توليه حكم البلاد بتركي ومشعل ابني عبدالله ، إذ كان يتولى الأول إمارة منطقة الرياض والثاني مكة التي تضم جدة والطائف .
يذكر ان الملك السعودي أصدر الأربعاء الماضي أمراً بإقالة سعود الفيصل من منصبه وزيراً للخارجية ، وعين بدلاً منه عادل الجبير السفير السعودي واشنطن. والجبير هو الأول من خارج الأسرة الحاكمة الذي يتولى هذا المنصب منذ 85 عاماً . 
من جهة اخرى ، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمرا ملكيا يقضي بإعفاء رئيس المراسم الملكية السعودية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي من منصبه وتعيين خالد بن صالح العباد خلفا له ، و ادعت وسائل اعلام سعودية ان امر الاعفاء صدر في اعقاب صفع الطبيشي لاحد المصورين .
وهذه ليست المرة الأولى التي يُقال فيها البطيشي إذ سبق أن أصدر الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز قرارا في أيار 2013 بإعفاء الرجل من منصبه ، قبل أن يعيده إليه بعدها بثلاثة أشهر فقط، دون أن تتضح أسباب الإعفاء أو أسباب الإعادة في ذلك الوقت.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة