أنصارالله : هادي لا يمكن ان يكون طرفا في الحوار + فيديو

أنصارالله : هادی لا یمکن ان یکون طرفا فی الحوار + فیدیو

اكد "محمد البخيتي" عضو المجلس السياسي لحركة "انصار الله" التي تقود الحراك الشعبي المقاوم في اليمن ، أنه من الممكن ان يكون الرئيس المستقيل و الفاقد للشرعية عبد ربه منصور هادي وحكومته المستقيلة برئاسة خالد بحاح أن يكونا احد مواضيع الحوار اليمني - اليمني في جنيف ، لكن لا يمكن ان يكونا طرفا فيه ، وقال إن الوسيط الدولي يحاول التمهيد لنجاح الحوار في جنيف عبر زياراته للسعودية او طهران او بقية الدول ، وايضا لاظهار انه لا يستثني احدا بما في ذلك الاطراف الاقليمية .

وأضاف البخيتي في حوار مع قناة العالم الإخبارية مساء امس الجمعة خلال برنامج "مع الحدث" : نحن مع رأي الوسيط الدولي عندما دعا الى استمرار الهدنة، لأنه لا يمكن أن يكون هناك حوار خارج اليمن وبرعاية الامم المتحدة ويستمر العدوان الخارجي من قبل دول اعضاء في الامم المتحدة وبعضها يدعي الحرص على التوصل الى اتفاق سياسي، لأنه من المعيب ان تحضر القوى السياسية وتتفاوض خارج اليمن في مكان آمن بينما يستمر العدوان على الارض وأيضا الحصار وتجويع الشعب اليمني.
وتابع البخيتي: صحيح انه ليس من حق اي طرف بأن يضع شروطا مسبقة للحوار، ولكن هناك شروط لا بد منها للتمهيد للحوار كوقف العدوان اولا، وأيضا هناك مبادئ لنجاح الحوار وليست شروط مسبقة، ومنها ان يكون الحوار يمنيا - يمنيا، لانه اذا كان هناك اطراف خارجية تتدخل في هذا الحوار فمعنى هذا انه سيفشل.
وأوضح أن الحوار هو بين قوى سياسية وليس بين افراد، وأن الحوار سيستمر على ما كان عليه وبنفس الآليات التي كانت جارية باليمن، أي بين قوى سياسية، مشيرا الى أن هادي او حكومة بحاح السابقة هي احد مواضيع الحوار ولكنهم ليسوا طرفا فيه.
واضاف البخيتي: هادي يمكن ان يكون احد بنود الحوار لأن هناك قوى سياسية ترى في عودته واستمرار شرعيته، وهناك قوى سياسية ترفض ذلك، لذلك فمن الممكن ان يكون احد مواضيع الحوار، ولكن لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يكون طرفا فيه.
وحول مؤتمر الرياض قال البخيتي إن هذا المؤتمر لم يكن مبررا، وكان حوارا بين طرف واحد، فعادة ان الحوار يكون بين الاطراف المتصارعة او التي تبحث عن حل بعكس ما جرى في الرياض، هذا الحوار هو فقط للحفاظ على ماء وجه السعودية التي دعت في وقت سابق لمؤتمر في الرياض واعلنت الحرب بموجبه.
وتابع إن حضور الامم المتحدة او مشاركتها او امتداح بعض مسؤوليها في هذا المؤتمر هو يأتي ربما من باب المجاملات فقط، ولكن هذا المؤتمر لم يات بجديد.

 

أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة