سيد المقاومة يلوّح بإعلان التعبئة العامة ضد التكفيريين : لن نسكت بعد اليوم ولن نُداري أحداً وقد نقاتل في كل الأماكن

سید المقاومة یلوّح بإعلان التعبئة العامة ضد التکفیریین : لن نسکت بعد الیوم ولن نُداری أحداً وقد نقاتل فی کل الأماکن

حدد سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله لبنان سماحة السيد حسن نصرالله معالم المرحلة المقبلة ، ولوّح بإمكانية إعلان التعبئة العامة ضد التكفيريين ، و قال لن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحداً وقد نقاتل هؤلاء في كل الأماكن ، و اوضح أن المعركة مع التكفيريين هي معركة وجود ، كما أكد أن النصر سيكون حليفنا مهما كبرت التضحيات ، و ذلك خلال كلمة له عبر الشاشة في لقاء أمس مع جرحي المقاومة الإسلامية بمناسبة يوم الجريح ، لم تبث إلي الجمهور ، ونقلت بعض الصحف الصادرة اليوم السبت مقتطفات منه .

وحدد السيد نصرالله حدد معالم المرحلة المقبلة من أجل مواجهة الإرهاب ، متحدثًا "عن مرحلة جديدة لا مكان فيها للإحباط بيننا ، وهي مرحلة سنستخدم فيها كل قوتنا وكل إمكاناتنا لمواجهة التكفيريين" .

وقال نصر الله : "لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها ، ولو سقطت كل المدن ، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا ، ويجب أن تكون معنوياتنا مرتفعة وحالتنا النفسية قوية" .
وأضاف نصر الله : ان "الله كتب علينا كما كتب علي الذين من قبلنا في بدر مع الرسول وكل المعارك ... حتي خيبر، ويجب أن نكمل الي صفين ومن يثبت في صفين يكون قد وصل" .
وأردف السيد نصر الله : لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق ، كنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها ، مشدداً علي أن خياراتنا ثلاثة :
١) أن نقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية
٢) أن نستسلم للذبح والنساء والبنات للسبي
٣) أن نهيم علي وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلي نكبة
وتابع سماحته : لو استشهد في هذه الحرب نصفنا و بقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف .. فانه سيكون هذا الخيار الأفضل . بل في هذه المعركة، لو استشهد ثلاثة أرباعنا وبقي ربع بشرف وكرامة سيكون هذا أفضل . إن شاء الله ، لن يستشهد هذا العدد ، ولكن الوضع يحتاج الي تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة ، فقد انتهي الخلاف بين السعودي و القطري و التركي ، و الكل الآن في المعركه ضدنا .
وشدد السيد نصر الله علي أنه إذا استنهضنا الهمم، وكنا علي قدر المسؤولية فسنحطم عظامهم ، وكل من يثبط أو يتكلم غير هذا الكلام هو غبي وأعمي وخائن ، وان شيعة السفارة الأميركية خونة وعملاء وأغبياء ، ولن يستطيع أحد أن يغير قناعاتنا ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحداً . هي معركة وجود، وكذلك معركة عرض ومعركة دين، ولا دين لنا مع هولاء التكفيريين .
وقال السيد نصر الله : الآن وقت التعبئة . الكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه، كل من له صدقية عند الناس فليساهم بهذه التعبئة. يجب علي العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد أن يتكلم ، مشيراً إلي أنه في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة علي كل الناس . أقول قد نقاتل في كل الأماكن. لن نسكت لأحد بعد اليوم ، ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له أنت خائن ، أكان كبيراً أم صغيراً .

إضافة إلي ما تقدم نقلت صحيفة «السفير» عن السيد نصر الله تأكيده علي أن 'ما يسوّق له بعض المتوهمين، بمعزل عن انتماءاتهم، بأن نقول للتكفيريين نحن معكم، وبالتالي نسالم ونسلم وهذا مجرد وهم، لان لا خيار إلا المبايعة أو الذبح، والدليل انه في خضم معركة القلمون، وقع خلاف بين مجموعة من «النصرة» واخري من «داعش»، ولما رفضت إحداهما المبايعة ذبحت كلها، ولذلك، نقول لهؤلاء المتوهمين إما ان نقاتل أو نذبح، ونحن سنقاتل شاء من شاء وأبي من أبي، ووضعنا اليوم أفضل بكثير من السابق'.

ولفت السيد نصر الله إلي أن 'الوضع يحتاج الي تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة.. فقد انتهي الخلاف بين السعودي والقطري والتركي، بعدما كان كل واحد منهم يفتح علي حسابه في السابق، أما الآن، فقد انخرط الثلاثة في المعركة ضدنا، واذا استنهضنا الهمم وكنا علي قدر المسؤولية فسنهزمهم وسيكون النصر حليفنا.. وكل من يثبط عزيمة الناس أو يتكلم غير هذا الكلام هو غبي وأعمي وخائن'.
كما نقلت «السفير» عن السيد نصر الله قوله أيضًا : "في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة علي كل الناس .. في السابق قلت سنكون (في سوريا) حيث يجب ان نكون ، ولن نسمح لهذا المشروع ان يتمدد ، ومع الأسف جوبهنا بالتخوين والتشكيك والتحريض، اليوم، أقول إننا قد نقاتل في كل الأماكن . لن نسكت لأحد بعد الآن ، ونحن نمتلك أوراق قوة لم نستخدمها في المواجهة بعد" .
وقال نصر الله : إذا استمرينا بعملنا بهذا الزخم ، و كما فعلنا في القلمون وخططنا وجهزنا والله أخذنا الي الطريقة والتوقيت، والله نصرنا في التلال.. اذا اشتغلنا بهذا الزخم واكثر.. فإن الوعد الالهي بالنصر مضمون حتما .

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة