الامام الخامنئي : العالم الاسلامي يعاني اليوم من ضغوط أنظمة جاهلية .. والصحوة الاسلامية انطلقت ولن تتوقف

الامام الخامنئی : العالم الاسلامی یعانی الیوم من ضغوط أنظمة جاهلیة .. والصحوة الاسلامیة انطلقت ولن تتوقف

اشار قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي الى ان العالم الاسلامي يعاني اليوم من ضغوط الانظمة الجاهلية و قال : ان الاعداء يعملون على اثارة الفتن الطائفية و الخلافات القومية و الصراعات العرقية بين البلدان الاسلامية ، و شدد لدى استقباله اليوم السبت المشاركين و الفائزين في المسابقات الدولية للقران الكريم على ضروة التوجه نحو الدين الاسلامي والمعارف القرانية في البلدان الاسلامية مؤكدا أن الصحوة الاسلامية قد انطلقت ولا يمكن ان تتوقف .

وافاد القسم السياسي لوكالة تسنيم الدولية للانباء بأن الامام الخامنئي اكد في خطابه اليوم أن "مسؤولي بعض الدول الاسلامية لا يستطيعون التمييز بين الصديق والعدو ، ومن هذا المنطلق فإنهم يرتكبون الأخطاء" ، مشددا على أن "العالم الاسلامي يعاني اليوم من ضغوط الأنظمة الجاهلية" ، و إن "الأعداء يعملون على اثارة الفتن الطائفية والخلافات القومية والصراعات العرقية بين البلدان الاسلامية" .
كما اشار الامام الخامنئي الى أن الشعب الايراني وقف بوجه أعداء الاسلام والقرآن الكريم وأبي الاستسلام ، فكتب الله له النصر ، و كلما واصل مقاومته حقق المزيد من الانتصارات العظيمة وهذه أفضل وصفة علاج للعالم الاسلامي" ، لافتا الى أن "المخطط الرئيسي للعدو في الوقت الراهن يتمثل في دق اسفين  الخلافات واثارة الصراعات والنزاعات بين الأمة الاسلامية ، ولذلك على الجميع التحلي بالوعي واليقظة والحذر كي لا يتحولوا الى ابواق لأعداء الاسلام والقرآن" .
وأعرب الامام الخامنئي عن امله بأن تعمل الدول الإسلامية بالقرآن الكريم ، بدلا من الاقتصار على الحديث عنه ، و أن يتعرفوا عليه عمليا و يطبقوا تعاليمه .
و اكد القائد الخامنئي ضرورة اسهام القران الكريم في جميع مناحي الحياة الفردية والاجتماعية للمسلمين ، معتبرا ان تحقيق هذا الهدف السامي رهن بعنصرين اساسيين هما "البصيرة" و "العزيمة" .
وقال سماحته : ان وصفة علاج المشاكل التي يعاني منها العالم الاسلامي في الوقت الراهن تتمثل في تطبيق التعاليم القرانية وعدم الاستسلام امام ضغوط الجاهلية الحديثة والصمود بوجه غطرسة هذه الجاهلية .
واعتبر الامام الخامنئي ان اي صوت يعمل على اثارة الخلافات فانه يعد بوقا للعدو منوها بالقول : ان اثارة الخلافات المذهبية تحت عناوين الشيعة و السنة ، والعرب والعجم ، والقوميات والطوائف والعصبية القومية ، هي من المخططات الرئيسية لاعداء الامة الاسلامية .
وشدد الامام الخامنئي على ان البصيرة والعزيمة و التمييز الصحيح بين الصديق والعدو من ضرورات المرحلة الراهنة ، واكد قائلا : حين تكون العزيمة والارادة مشفوعة بالبصيرة فان طي الطريق والصمود امام الضغوط والاملاءات سيكون سهلا وهذا هو النصر الالهي .
و راى الامام الخامنئي ان الانس مع القران الكريم المتزايد في المجتمع مدعاة للامل و شدد على ضرورة اهتمام المسؤولين بموضوع القران و قال : يجب ان يأنس الشباب و المفكرون بالقران الكريم اكثر فاكثر، لان اثراء الذهن بالمعارف القرانية سيترك تأثيره على الاقوال والافعال واتحاذ القرارت المصيرية .
واعتبر الاستئناس بالقران بانه يشكل ضمانة لمستقبل مشرق مشفوع بالسعادة واكد قائلا : لحسن الحظ فان التوجه نحو الدين الاسلامي والمعارف القرانية في البلدان الاسلامية قد بدأ وما الصحوة الاسلامية الا من بركات هذا التوجه .
ووصف مسؤولية العلماء، المفكرين، الكتاب، الجامعيين، الباحثين، وقراء وحفاظ الكريم الكريم بانها مضاعفة على صعيد نشر الصحوة الاسلامية مؤكدا القول : يجب توعية الناس وبث الامل في نفوسها حول الطريق الذي يعد به القران الكريم.
وراى القائد الخامنئي ان تلاوة وحفظ القران الكريم هي مقدمة للتخلق بالاخلاق القرانية و بلورة المجتمع القراني ، و اضاف : للاسف فان العالم الاسلامي اليوم يعاني من الضعف و الفقر والخلافات و الصراعات الداخلية الناتجة عن ضغوط الانظمة الجاهلية ، مؤكدا ان السبيل الوحيد لمواجهة هذه الضغوط يتمثل في العودة الى القران الكريم وتطبيق التعاليم القرانية والتحلي بالعزيمة للمضي قدما نحو تحقيق اهدافه السامية .

 

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة