مجلس الأمن الدولي "قلق" على مصير سكان مدينة تدمر السورية بعد اجتياح "داعش"
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق على مصير السكان الذين بقوا في مدينة تدمر الآثرية السورية بعد سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليها قبل أيام، وجدد المجلس إدانته لتدمير معالم التراث الثقافي في كل من سوريا والعراق من قبل تنظيم "داعش"، معرباً عن "قلقه العميق" إزاء مصير آثار "تدمر" المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
وفي بيان رئاسي صدر بإجماع أعضائه الـ 15 ، اعلن المجلس أنه قلق على مصير النساء والأطفال خاصة في تدمر، نظراً للممارسات المعهودة عن التنظيم الإرهابي من خطف النساء والأطفال، واستغلالهم والاعتداء عليهم، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي والزواج القسري والتجنيد القسري للأطفال، وكان تنظيم "داعش" الإرهابي وفور سيطرته على مدينة تدمر الآثرية ارتكب مجزرة مروعة بحق أهالي المدينة، مع استمرار المخاوف من مجازر مماثلة.
