مجلس الأمن يدين بعد تبني«داعش»تفجير القطيف الارهابي ووعيده بأيام سود والحصيلة ترتفع لـ 120 شهيدا وجريحا

مجلس الأمن یدین بعد تبنی«داعش»تفجیر القطیف الارهابی ووعیده بأیام سود والحصیلة ترتفع لـ 120 شهیدا وجریحا

افادت مصادر وكالة تسنيم الدولية للانباء اليوم السبت بأن مجلس الأمن الدولي ادان التفجير الارهابي الذي استهدف امس مسجد الامام علي ابن ابي طالب بمدينة القطيف شرقي السعودية، مؤكداً أن التنظيم "يجب أن يهزم" وذلك بعد تبني تنظيم «داعش» للتفجير و وعيده بأيام سود ، بالتزامن مع خروج أهالي القطيف في تظاهرات احتجاج ومسيرات عفوية لتشييع الشهداء الذين ارتفع عددهم إلى20 شهيداً اضافة إلى سقوط 100 جريح .

و تبنّى تنظيم "داعش" الهجوم الإنتحاريّ في مدينة القطيف ، و توعد بالمزيد من «أيام سود» ستطاول «الروافض» .

و شجب مجلس الامن الدوليّ التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا في القطيف ، مؤكدا أنّ تنظيم داعش الذي تبنّى الاعتداء يجب أن يهزم . و قال مجلس الامن في بيان رئاسيّ إنّ أعضاء المجلس يدينون بأشدّ العبارات التفجير الانتحاريّ ، ويعبّرون عن تعاطفهم العميق ويقدّمون تعازيهم الى عائلات ضحايا هذا العمل الشرير .

بدوره أدان الأمين العامّ للأمم المتحدة بان كي مون ، الهجوم ، و وضع الناطق بإسمه فرحان حق التفجير في خانة محاولة إشعال فتنة مذهبية في البلاد وطالب بإنزال أقصى العقوبات بالفاعلين.
إلى ذلك ، حمّل حزب الله لبنان ، السلطات السعودية "مسؤولية الجريمة البشعة بسبب رعايتها و دعمها المجرمين من أجل ارتكاب جرائم مماثلة و كذلك بسبب تحريضها الطائفيّ و العنصريّ ضدّ ابناء القطيف وعدم تقديم الحماية لهم" .

من جانبها اعلنت وزارة الداخلية السعوديّة استشهاد أكثر من عشرين و جرح نحو مئة في تفجير انتحاري استهدف مسجد الإمام عليّ في القطيف شرق المملكة . و أكّدت وزارة الداخلية أنّ انتحاريّا يرتدي حزاماً ناسفا فجّر نفسه أثناء أداء المصلّين صلاة الجمعة في المسجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف.

هذا و خرج أهالي منطقة القطيف في تظاهرات احتجاجية ندّدت بالتفجير الإرهابي الذي استهدف المصلّين أثناء أدائهم صلاة الجمعة ، و عبرّوا عن استنكارهم للتفجير الارهابيّ وتداعواْ بمسيرات عفوية لتشييع الشهداء.
و في انتظار الرد الرسمي على الجريمة في خطوات تسهم في تخفيف حدة الاحتقان في البلاد ، طالبت المعارضة الحكومة بقانون يجرم الطائفية لكي لا «يسفك المزيد من الدم» .
يشار الى ان التفجير ، ، وهو الأول الذي يستهدف مسجداً لـ«شيعة» القطيف ، لم يكن مفاجئاً في سياق التحريض الطائفي الخطير الذي تشهده السعودية ، وهو الاستهداف الثاني الذي تشهده المنطقة الشرقية بعد تفجير حسينية «المصطفى» في قرية الدالوة في محافظة الأحساء في تشرين الثاني الماضي في العاشر من محرم، ذهب ضحيته 7 مدنيين وجُرح 9 آخرون بينهم أطفال ، واعتبرت الجريمة يومها مؤشراً فعلياً على دخول البلاد مرحلة خطرة في المواجهة ، مع بدء تنفيذ ما حمله الفكر «الوهابي» المتطرف لدول أخرى من إجرام داخل البلاد .
و ارتفعت حدة الخطاب الطائفي التحريضي على «الشيعة» مع بدء ما يسمى «عاصفة الحزم» في اليمن، على اعتبار أن ما يحصل هو مواجهة بين السعودية والعدو «الرافضي» إيران ، ما يستتبع ذلك من ضرورة تسعير للخطاب التحريضي ضد أهل المنطقة الشرقية ، على اعتبار أنهم يقفون مع الجمهورية الإسلامية .

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة