الشيخ ماهر حمود : المقاومة سنتنصر و«إسرائيل» إلى زوال

ولفت الشيخ ماهر حمود امام حشد كبير من علماء الدين من مختلف المذاهب الإسلامية والقوي والتيارات السياسية المنضوية تحت لواء المقاومة ، إلي ما تتعرض له الأمة الإسلامية من خطوب ومصائب ، و توصم بكل صفات التخلف والرجعية، مشددً علي دور علماء الدين المتمم لدور الأنبياء في حفظ دين الله من التحريف، وفي العمل علي إيقاظ الأمة من سباتها.

كما شدد الشيخ حمود علي أن الجهاد هو ضد أعداء الأمة وليس في الخلافات الداخلية بل بوجه «إسرائيل» الغاصبة للأرض والمزورة للتاريخ وللتوراة ولدين النبي موسي (ع) وللحقائق الإنسانية .
و أضاف الشيخ حمود : ان الجهاد هو في وجه «إسرائيل» وبوجه أميركا وكل الدول التي تدعمها.. هكذا نفهم الجهاد وهكذا هي المقاومة.. في العقود الأخيرة وللأسف توالت علي هذه الأمة الهزائم والنكسات والتراجعات، إلي أن ظهرت المقاومة كنور فريد في هذا الظلام.. في لبنان.. في جنوب لبنان.. في غزة.. في العراق.. وفي كل مكان واجه فيه المقاومون «الإسرائيلي» المحتل والأميركي المعتدي .
وتابع الشيخ حمود : ان المقاومة أثبتت أن الأمة تختزن في طياتها الخير الذي تحدث عنه رسول الله (ص) عندما قال: «الخير فيّ وفي أمتي إلي يوم القيامة». واعتبر أن وجود علماء ومقاومة يجب أن ينتج عنه إيقاظ الأمة الغافلة والمنحرفة عن الطريق الذي يريده الله تعالي وينتج عنه وحدة الأمة علي مبادئها الأصلية وعلي أهدافها الكبري وعلي رأسها قضية فلسطين ، مشددًا علي ضرورة سعي العلماء ودورهم في العمل من أجل إيقاظ الأمة لكي نثبت أمرًا وعنوانًا رئيسيًا في الحتمية القرآنية القائلة بزوال «إسرائيل» من الوجود.
وأكد الشيخ حمود أن النصر علي الكيان الصهيوني يمكن أن يأتي علي يد فئة قليلة من الأمة ، و قال : إذا قالت الأمة اليوم لا طاقة لنا بجالوت وجنوده سنقول إن في هذه الأمة داوود واحدًا قد يكون مجاهدًا من فلسطين أو من لبنان أو من إيران يمكن أن يحمل حجرًا ربانيًا يقتل به جالوت وينهي «إسرائيل» .