آملي لاريجاني : المفاوضات تخضع لاشراف برلمان واع وشعب يتحلى بالبصيرة وقيادة يقظة ومقتدرة ومؤمنة بصلابة الشعب

آملی لاریجانی : المفاوضات تخضع لاشراف برلمان واع وشعب یتحلى بالبصیرة وقیادة یقظة ومقتدرة ومؤمنة بصلابة الشعب

شدد آية الله آملي لاريجاني رئيس السلطة القضائية على ان الاعتماد على القدرات والطاقات المتوفرة لدى الشعب و خاصة شباب البلاد ، هو السبيل الوحيد لمواجهة اطماع العدو ، و قال : لتعلم الاطراف التي تتفاوض مع ايران الاسلامية ، ان المفاوضات تخضع لاشراف برلمان واع و يقظ الى جانب شعب يتحلى بالبصيرة وقيادة يقظة و مقتدرة و مؤمنة بصلابة الشعب و اقتداره ، فلا يتصور العدو ان شعبنا سيرضخ لأي نوع من الضغوط ، لمجرد انه يعاني من المشكلات .

وافاد القسم السياسي لوكالة تسنيم الدولية للانباء بأن آية الله آملي لاريجاني قدم التهنئة الى رئيس مجلس الشورى الاسلامي والهيئة الرئاسية لإعادة انتخابهم في مناصبهم ، ودعا الى اشراف مجلس النواب بشكل دقيق على المفاوضات ، وفي ذات الوقت الاهتمام بالمصالح الوطنية في مسار المفاوضات .
واضاف اية الله لاريجاني : ان الاساءة للفريق المفاوض او نشر المحادثات السرية مع الفريق المفاوض في مجلس الشورى لا مبرر لها كما لا تساعد في تقدم مسار المفاوضات ، و في نفس الوقت نأمل ان يتم تقبل النصائح المخلصة بشأن دعم المفاوضات والتضامن في هذا المجال.
وأشار آية الله آملي لاريجاني الى ضرورة دعم الفريق المفاوض والتضامن معه، وفي ذات الوقت الاشراف الدقيق على اداء هذا الفريق من قبل الشعب والمسؤولين بما فيهم نواب مجلس الشورى الاسلامي، وقال : ان كرامة و امن الشعب واقتداره لا يمكن مقارنته او مبادلته بأي شيء، وان اعضاء الفريق المفاوض وهم من ابناء هذا الشعب ايضا، يدركون هذا الموضوع جيدا، وعليهم ان يحذروا من كيد العدو وأطماعه.
وأكد آية الله آملي لاريجاني ضرورة التقدم بالمفاوضات في اطار سياسات النظام الاسلامي وخطوطه الحمراء، وقال: ان الشعب لا يرضى ان تذهب جهوده لسنوات في سبيل التوصل الى التقنية النووية السلمية ، من خلال اطماع العدو و خدعه .
من جانب اخر ، أدان رئيس السلطة القضائية المجازر التي ترتكب ضد الشيعة في اليمن والسعودية ، و اعتبر اتساع نطاق النشاطات الارهابية ونشوء الجماعات المتطرفة بأنه ناجم من الآراء المتطرفة لبعض المفتين السعوديين الذين يحللون دماء الشيعة، وأعرب عن اسفه لهكذا آراء، وقال: ان الافكار الرجعية السلفية النابعة من افكار بعض المفتين السعوديين، وبالطبع هي خطيرة، تؤدي الى تنفيذ ممارسات غير عقلانية ووحشية باسم الاسلام ضد الابرياء العزل المظلومين. وانتقد آية الله آملي لاريجاني الازدواجية الغربية تجاه حقوق الانسان وغض الطرف عن جرائم السعوديين في اليمن ، وصرح قاءلا : ان كل هذا النفاق في الكلام والممارسات بشأن حقوق الانسان أمر مرفوض، إذ ان نتيجته قتل الابرياء في اليمن والعراق وسوريا؛ الا انه من خلال صحوة المسلمين ستذوق هذه الدول عاقبة ممارساتها اللاإنسانية.

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة