انتصارات وهمية تروج لها المجموعات الإرهابية في حلب شمال سوريا


انتصارات وهمیة تروج لها المجموعات الإرهابیة فی حلب شمال سوریا

تحاول المجموعات الإرهابية في سوريا التأثير على معنويات الشعب السوري عبر الترويج في مواقع التواصل الاجتماعي لانتصارات يحققها المسلحون في مدينة حلب وريفها خصوصاً بعد تشكيل ما يسمى "غرفة عمليات فتح حلب" على غرار ما تم تشكيله في إدلب على أمل استنساخ السيناريو ذاته على الرغم من اختلاف المعطيات والمقدمات التي لا تؤدي إلى النتائج ذاتها.

وأكدت مصادر ميدانية أن لا تغيير على خرائط السيطرة في جميع الجبهات التي تدعي المجموعات المسلحة إحراز تقدم فيها مع أن معظم تلك الجبهات ساكنة باستثناء مناوشات معتادة، ولم تحدث فيها أي انتصارات للمجموعات الإرهابية إلا على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للمعارضة.
فعلى جبهة "حندرات" الإستراتيجية في ريف حلب الشمالي، نفت المصادر بشكل قاطع قطع طريق السجن المركزي المؤدي إلى قرى "حندرات وسيفات وباشكوي ودوير الزيتون" التي يبسط الجيش السوري سيطرته عليها.
وقالت المصادر: إن الحرب في حندرات "إعلامية" ولا وجود لها على الجبهة الهادئة التي لم يتقدم فيها المسلحون متراً واحداً، وإن مقاطع الفيديو التي نشرها المسلحون على مواقع التواصل الاجتماعي داخل منطقة المعامل التي تشرف على طريق إمداد السجن المركزي ما هي إلا مقاطع مصورة داخل المعامل الفارغة القريبة من مخيم حندرات الذي يسيطرون عليه منذ أكثر من ٨ أشهر.
أما منطقة "الراموسة" الإستراتيجية فهي كما هي دون تغيير، وكذلك جبهة الشيخ سعيد التي تطل على طريق إمداد الجيش بين المدينة ومطاري النيرب العسكري وحلب الدولي فلم تحقق فيها الميليشيات المسلحة أي تقدم وكل ما يشاع عن سيطرتهم على مواقع مهمة فيها وعلى عقدة طرقية حيوية عار من الصحة.
وينشر ناشطون بشكل شبه يومي صوراً لطريق خناصر وحركة السير الاعتيادية فيه لدحض ادعاءات الإرهابيين بقطعه سواء من خلال غاراتهم أم من خلال غارات "داعش" التي يهللون ويبتهجون لعملياتها العسكرية ضد الجيش السوري.

================

ف.ع

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة