مصادر خليجية : وزير الخارجية القطري في بغداد لاطلاق سراح 37 ضابط مخابرات قطري وسعودي واردني تم اسرهم في الانبار


مصادر خلیجیة : وزیر الخارجیة القطری فی بغداد لاطلاق سراح 37 ضابط مخابرات قطری وسعودی واردنی تم اسرهم فی الانبار

كشفت مصادر خليجية ان وزير الخارجية القطري خالدالعطية سيصل بغداد اليوم الخميس ، لإقناع المسؤولين العراقيين بالعمل على اطلاق سراح ضباط مخابرات قطريين وسعوديين وأردنيين جرى أسرهم امس الاول الثلاثاء من قبل كتائب حزب الله ويقدر عددهم بـ37 ضابطا من بين 290 ارهابيا من داعش تم أسرهم في الكرمة في محافظة الانبار.

وقالت هذه المصادر ان وزير الخارجية القطري العطية ، سيبحث العلاقات الثنائية والعمل على انهاء الترتيبات لافتتاح السفارة القطرية في بغداد في وقت نشرت السلطات العراقية في اكثر من مرة في السنوات الماضية تقارير امنية تؤكد القاء القبض على ارهابيين قطريين ، فيما تقول مصادر نيابية عراقية ان الضباط القطريين يشاركون الارهابيين في التخطيط للعمليات الارهابية .

وكانت مصادر مقربة من قيادة الحشد الشعبي، قد اكدت ان من بين 290 ارهابيا من عناصر "داعش" الوهابي أسرهم مقاتلو كتائب حزب الله يوم امس الاول الثلاثاء في الكرمة مع انطلاق علميات ”لبيك ياحسين » ، تم التعرف على "37" ضابط مخابرات سعودي وقطري وأردني بينهم، متورطين بإدارة العمليات الارهابية في العراق ودعم عناصر "داعش" في تنفيذ الهجمات على المدن والبلدات في العراق وتنفيذ التفجيرات بسيارت مفخخة وبانتحاريين في العاصمة بغداد والمدن العراقية الاخرى .

وعلى صعيد متصل هاجمت اذاعة عراقية زيارة وزير الخارجية القطري خالد العطية للعراق ، واصفة الدور القطري في العراقي بالدور الارهابي خدمة لمصالح الكيان الاسرائيلي الذي يعمل على زعزعة الامن والاستقرار في العراق والدول الفاعلة في محور دور المقاومة الذي يضم كل من ايران وسوريا وحزب الله والمقاومة في غزة ، وقال تعليق اذاعة ” صوت العراق ” :
"ان اغلب ابناء الشعب العراقي يرفضون زيارة وزير الخارجية القطري للعراق وينظرون اليها نظرة ريبة وشك ، كون قطر متورطة منذ عام 2003 بعد سقوط نظام صدام ، وبشكل كامل في سفك دماء العراقيين من خلال دورها الطائفي والسياسي المنحاز الى فلول نظام البعث المنحل والداعم للجماعات الارهابية المسلحة من البعثيين والطائفيين والجماعات الوهابية المسلحة التي تسللت للعراق بدءا من الارهابي المدعو ابو مصعب الزرقاوي وانتهاء بتنظيم داعش الوهابي".
وقال تعليق اذاعة صوت العراق : ان الدور القطري في العراق كان دورا طائفيا باميتاز فهي التي استقبلت وآوت ورعت ومولت رموز الارهاب في العراق امثال طارق الهاشمي ومحمد الدايني وحارث الضاري ورافع الرفاعي وخميس الخنجر واحمد العلواني ورافع العيساوي واحتضنت كبار ضباط الحرس الجمهوري المنحل الهاربين من العراق ، كما انها مولت المؤتمرات الطائفية السنية والبعثية في الاردن واستانبول والدوحة طوال السنوات الماضية ، وانفقت مليارات الدولارات على دعم هذا العمل الارهابي الطائفي".
ونوه تعليق اذاعة صوت العراق الى الدور الذي قامت به قطر في العراق خدمة للمشروع الامني والسياسي الصهيوني في العراق ن فجاء في التعليق : ان قطر لاتمثل الا محطة لنشاط الموساد «الاسرائيلي» والمخابرات المركزية الامريكية والمخابرات البريطانية ، ولذا فان دورها الارهابي في العراق هو تنفيذ لمشاريع ارهابية خطط لها الموساد «الاسرائيلي» والمخابرات المركزية الامريكية والمخابرات البريطانية".
وحذر تعليق اذاعة صوت العراق من منح شركة" قطر للغاز " امتياز استثمار الغاز في العراق ، لان هذا سيشكل وضع اسس للمخابرات القطرية و«الاسرائيلية» التي تنسق عملياتها في دول المنطقة ، في العراق ، ومن شان هذه الشركة ان تمثل اخطبوطا متعدد الاذرع يقوم بشراط ذمم شخصيات سياسية وعسكرية وتجنيد عملاء للمخابرات «الاسرائيلية» والقطرية في العراق ، وجاء تحذير تعليق اذاعة صوت العراق في هذا الشان بعد زيارة قام بها وفد من شركة" قطر للغاز" لبغداد قبل شهرين للحصول على عقود استثمار الغاز العراقي .
وشدد تعليق اذاعة صوت العراق على خطورة العلاقات الاستراتيجية الامنية والعسكرية والسياسية بين قطر والكيان الصهيوني واثر ذلك على امن واستقرار دول محور المقاومة ودول عربية اخرى ومنها ايران وسوريا والعراق واليمن ومصر وجاء في التعليق : ان قطر التي تحتضن مقر للسفارة «الاسرائيلية» واستقبلت قادة من الكيان «الاسرائيلي» ومن بينهم الرئيس السابق للكيان الصهيوني شمعون بيريز بخلاف الزيارة المكوكية بين الدوحة وتل ابيب التي يقوم وزراء قطريون و«اسرائيليون» وضباط مخابرات البلدين للتنسيق في دعم ملفات الارهاب وزعزعة الاستقرار في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا والعمل على تقسيم هذه الدول خدمة لامن واستقرار الكيان الصهيوني".

============

م.ب

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة