وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يدعون لوضع استراتيجية لمكافحة الإرهاب ويؤكدون الحل السياسي لازمة سوريا
نددت منظمة التعاون الإسلامي بممارسات الجماعات الإرهابية كعصابات "داعش" و"جبهة النصرة" و"القاعدة" ، و دعت إلى وضع استراتيجية لمكافحة الإرهاب والتطرف وأشار البيان الختامي لاجتماع المنظمة الذي عقد في الكويت ، إلى أن المشاركين شددوا على ضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب و أن المجتمعين رحبوا بقرار مجلس الأمن الذي دعا إلى تشديد الرقابة على المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين وتجفيف منابع تمويلهم كما شددوا على الحل السياسي لازمة سوريا .
وأفاد القسم الدولي بوكالة "تسنيم" الدولية للانباء بأن وزراء خارجية الدول الإسلامية شددوا في بيانهم الختامي على الحل السياسي للازمة السورية وتعزيز علاقات حسن الجوار فضلا عن الطلب من جميع أطراف الصراع في ليبيا لمواصلة الحوار و المفاوضات بالاضافة الى مكافحة الفقر ومحاربة كل انواع الإرهاب والتطرف .
و استنكر وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الممارسات الاجرامية للجماعات الارهابية مثل داعش والنصرة والقاعدة وشددوا على تعزيز سبل التعاون في مجالات مكافحة الفقر ومحاربة الارهاب والتطرف .
ونبه وزراء خارجية الدول الاسلامية في بيانهم الى ضرورة تجفيف المنابع المالية للإرهاب بكافة اشكاله و كان اخره الارهاب الذي وقع في السعودية .
واعلن وزراء خارجية الدول الاسلامية الوقوف الى جانب العراق في جهوده لتكريس الامن واستتاب الاستقرار، والتاكيد على الحل السياسي للازمة السورية ودعوة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف العنف في سوريا .
