جليلي : الشعب اليمني استمد صموده ومقاومته من فكر الثورة الاسلامية

جلیلی : الشعب الیمنی استمد صموده ومقاومته من فکر الثورة الاسلامیة

أعلن عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الدكتور سعيد جليلي ، ان النهج الذي سار عليه الشعب الإيراني الابي خلال 8 سنوات من الحرب المفروضة و35 عاما من الحظر الغربي الظالم ، تحول اليوم إلى أنموذج يحتذى به للمقاومة في جنوب لبنان وفي قطاع غزة والعراق وسوريا واليمن ، مشددا على ان الشعب اليمني استمد صموده ومقاومته من فكر الثورة الاسلامية .

وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للانباء بان الدكتور "سعيد جليلي" صرح في ملتقى "حوار الثورة الاسلامية، الفرص والتهديدات" الذي عقد الخميس في مدينة نهاوند ، ان اعداء الشعب الايراني يحاولون اثارة الشكوك والتردد في نفوس الشعب الايراني بشأن مفاخره وأنجازاته ، و ذلك بالتعاون مع 170 قناة فضائية والبعض في داخل النظام من اجل تجاهل الانجازات الكبيرة التي تحققت في ظل الثورة الاسلامية.
ومضى الدكتور جليلي الى القول ان الشياطين والاعداء لم يتوانوا عن اي عداء، لوقف تقدم والارادة القوية للشعب الايراني ، فقد قاموا قبل انتصار الثورة الاسلامية بدعم الشاه المخلوع ونفذوا بعد انتصار الثورة الاسلامية خيارهم الاول باثارة الحرب والهجوم العسكري على ايران بمساعدة صدام المجنون، وبعد ذلك فرضوا انواع الحظر ووضع العقبات امام قضية البرنامج النووي الايراني.
وتابع عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ان مصدر قلق وخوف الغربيين ليس من البرنامج النووي الايراني بل من انموذج السيادة الدينية للشعب الايراني والذي يتحداهم. ان هذا الانموذج يظهر لشعوب العالم كيفية الوقوف امام الظالمين والمقاومة والتقدم، كما ان ولاية الفقيه في النظام العالمي الجديد لا يسمح بنقض آراء الشعب وسحقها تحت اقدام مراكز الثروات والسلطة ، وان هذا الموضوع يعتبر بالنسبة اليهم امرا خطيرا للغاية.
وأشار جليلي إلى ان الخيار الغربي على الطاولة منذ اكثر من 35 عاما وان هذا ليس بالحديث الجديد مؤكدا ان الشعب الإيراني تمكن ورغم كل عدائهم ودسائسهم اجتياز الازمات وأصبح اليوم في العالم انموذجا لمناهضة اللإمبريالية والتقدم. وأوضح جليلي ان قائد الثورة الاسلامية اعتبر الطرف المقابل في المفاوضات النووية محتال ومخادع وناقضا للعهود، ولهذا اكد ضرورة الحذر من حيلهم، لانهم قي كل يوم وراء اثارة ذريعة جديدة.
وصرح ان الامام الخميني الراحل (ره) الذي كان يرفع شعار الاسلام المحمدي الاصيل، قد توقع مثل هذا اليوم وان اعداء الاسلام ولاجل خلق الاختلافات بين المسلمين دفعهم نحو الاسلام المزيف والاسلام الاميركي و«الاسرائيلي»؛ واننا اليوم نواجه في المنطقة خطر داعش والمجاميع التكفيرية والارهابية والذين لا يشكلون اي خطر لـ «إسرائيل» وانما فقط يمثلون خطرا للمسلمين من اجل تضعيفهم والوقوف امام حركة تقدمهم وتطورهم.
وفي جانب اخر من كلمته ، نبه عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الى ان ناظب الرئيس الامريكي "جو بايدن" والحاخامات اليهودية المتعصبة باتوا يعترفون اليوم بانهم بذلوا كل طاقاتهم في مواجهة الانجازات الجمهورية الاسلامية الايرانية وارادة الشعب الايراني، الا انهم فشلوا في تحقيق اية نتيجة مؤكدا ان الشعب الايراني وضع كل ثقته في الامام الراحل (ره) ومن بعده سماحة قائد الثورة الاسلامية وغيرة شبابه ، وان نتيجة هذه الثقة كانت عزتنا وكرامتنا في العالم. ولفت الدكتور جليلي الى ان ذلك الفكر والارادة الصلبة التي استطاعت تجاوز ثمان سنوات من الحرب المفروضة وتخطي كل اجراءات الحظر، اصبحت اليوم انموذجا لحزب الله في جنوب لبنان والشعب الفلسطيني في قطاع غزة يحتذى به في حربه ومقاومته امام الكيان الصهيوني والانتصار عليه واوجد روح المقاومة لدى الشعب العراقي والسوري واليمني في مواجهة اعدائهم .

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة