عراقجي: تفتيش المواقع العسكرية ومقابلة الأشخاص خرجت من جدول الأعمال بعدما أبلغنا الطرف الاخر أن ذلك خط أحمر

و افاد القسم السياسي لوكالة تسنيم الدولية للانباء بأن الدكتور عراقجي اعرب اليوم عن أمله بأن يتم حل موضوع «بي.ام.دي» الذي يعود الي الماضي ، مؤكدا أن بعض الاسئلة السابقة التي لم يتم تسويتها و بقيت غامضة ، قد تم تقديم الحلول المختلفة لتسويتها .

و أكد الدكتور عراقجي ان المفاوضات لها صعوباتها الخاصة بها ، موضحا كلما توصل الفريق النووي المفاوض الي نهاية هذه المفاوضات .. فإنه يواجه قضايا هامشية ومعقدة أكثر ، اضافة الي الضغوط المتزايدة التي يشعر بها المفاوضون . وأشار عراقجي الي نتائج الاجتماعات في فيينا على مدى الايام الثلاثة الماضية ، وتابع قائلا : "لقد ناقشنا طوال هذه الايام المواضيع المطروحة علي مستوي مساعدين وخبراء ، وركزنا في عملنا علي صياغة النص وملحقاته وتحدثنا عن القرار الذي من المقرر أن يصدره مجلس الامن اضافة الي مناقشة العناصر التي تكمل النص المذكور" .
وأكد عراقجي في الوقت ذاته أن نسبة الخلافات لاتزال كثيرة مشددا علي أنها تعود الي محتوي المواضيع و كيفية صياغة نص القرار الذي يتم في حقلين في آن واحد.
واستطرد قائلا "ان الخلافات لاتزال في بعض الامور فيما توصلنا الي حلول في البعض الآخر منها ونناقش حاليا كيفية صياغة الاتفاق ونأمل أن نتوصل الي نتيجة" .
وأوضح عراقجي أن الاتفاق الذي تتطلع اليه ايران الاسلامية هو "الاتفاق الجيد" الذي يضمن مصالحها الوطنية ، مؤكدا أن المفاوضات انما تستمر لتحقيق هذا الهدف .
وحول الجدول الزمني لتزامن الغاء الحظر و تنفيذ طهران التزاماتها ، قال مساعد وزير الخارجية "ان أحد الامور التي يختلف عليها الجانبان ولم يتم التوصل الي حل بشأنها ، هو تزامن تنفيذ تعهد الجانبين وكيفية ذلك" .
وأكد السيد عراقجي وجود اجماع علي تزامن الموضوع موضحا أن المسألة تتطلب اتخاذ الترتيبات اللازمة والعمل علي تحقيقها من قبل الطرفين.

===========

ح.و