الأحزاب اللبنانية : انتصارات محور المقاومة أدخلت السعودية في حالة يأس هستيرية

الأحزاب اللبنانیة : انتصارات محور المقاومة أدخلت السعودیة فی حالة یأس هستیریة

نددت الأحزاب والقوي والشخصيات الوطنية اللبنانية بالحرب التدميرية والمجازر الوحشية التي يرتكبها نظام آل سعود ضد أبناء الشعب اليمني ، واكدت أن أمراء آل سعود الذين استحضروا آلاف الإرهابيين من كافة أقطار الأرض إلي سوريا ودعموا الإرهاب ومولوه ، هم من يجب أن يوصفوا بالإرهاب ، رافضة محاولات النيل من المقاومة التي لن تجدي نفعاً ولن تغير من الوقائع التي تشهد فيها انتصارات مهمة لمحور المقاومة .

جاء ذلك في بيان أصدره «لقاء الأحزاب و القوي و الشخصيات الوطنية اللبنانية» في ختام اجتماعه الدوري مساء أمس الخميس في مقر هيئة التنسيق في بيروت, ناقش خلاله المستجدات المحلية الإقليمية.

ودان اللقاء الموقف السعودي المجرم بتعطيل مفاوضات جنيف حول الوضع في اليمن واستمرار الحرب التدميرية التي يشنها الجيش السعودي علي الشعب اليمني وبناه التحتية فضلا عن منع وصول المساعدات الإنسانية, و رأي في هذا التعطيل 'تأكيداً علي الأهداف الحقيقية للعدوان و هو الهيمنة علي القرار السياسي في هذا البلد العربي العزيز .
وطالب اللقاء الأمم المتحدة والدول الصديقة بالعمل سريعاً علي وقف المجازر التي تُرتكب ضد الشعب اليمني المظلوم, والدفع باتجاه حوار سياسي يشارك فيه اليمنيون بدون ضغوط خارجية, بما يحقق وحدة اليمن و استقلاليته.
واستنكر اللقاء القرار السعودي بحق كادِرَيْن من كوادر المقاومة اللبنانية، والذي زعم بأنهما يقومان بأعمالٍ إرهابية، معتبرًا 'أن هذا القرار «إسرائيلي» بالكامل ويعبّر عن التناغم الأميركي-الصهيوني-السعودي في ما خصّ حركات المقاومة في المنطقة، والذي لن يؤثر بالتأكيد علي سمعة ومعنويات المقاومين الأبطال الذين يدافعون عن الأمة كلّها في مواجهة الخطرين الصهيوني والتكفيري'.
ورأي اللقاء 'أن الذي يجب أن يوصف بالإرهاب هم أمراء آل سعود الذين استحضروا آلاف الإرهابيين من كافة أقطار الأرض الي سوريا و دعموهم و قدّموا لهم كلّ أشكال المساعدة لإسقاط هذا البلد المحوري في الصراع مع العدو الصهيوني'.
وشدّد اللقاء علي 'أن محاولات النيل من المقاومة لن تجدي نفعاً ولن تغير من الوقائع التي تشهد فيها انتصارات مهمة لمحور المقاومة، والذي أدخل السعودية وحلفاءها في حالة يأس هستيرية، نأمل أن لا تستفيق منها إلا مع تباشير هزيمة المشروع الصهيوني-التكفيري علي أيدي الشرفاء من أبناء الجيشين اللبناني و السوري والمقاومين الأبطال'.
وأكّد لقاء الأحزاب علي ضرورة أن تحسم الحكومة اللبنانية خيارها بـ'تحرير جرود عرسال المحتلة من قبل الإرهابيين التكفيريين لتوفير الحماية لأهلنا الصابرين في عرسال, والذين عانوا من عمليات الخطف والذبح والترهيب علي أيدي المجموعات المسلحة التي عاثت في أرضهم قتلاً و فساداً'.
و رأي اللقاء في موقف جماعة «14 آذار» مشاركة في الجريمة التي تستهدف عرسال وجرودها, بسبب إصرارها علي عدم إعطاء الجيش اللبناني قراراً حاسماً بتحرير أرضنا المستباحة هناك, فضلاً عن التماهي مع خطاب المجموعات التكفيرية في محاولة مكشوفة لتبرير اعتداءاتها وجرائمها والذي شجعها في السابق علي استهداف الجيش اللبناني وأخذ عدد من العسكريين رهائن ما زالوا محتجزين حتي اليوم.
وحمّل اللقاء أحزاب وقوي «14 آذار» كامل المسؤولية عن أي قطرة دم تُراق من قبل الجماعات التكفيرية في عرسال ومحيطها, واعتبرها شريكاً كاملاً في الجريمة لأنها منعت وما تزال اتخاذ كافة الإجراءات الحاسمة لحماية أهلنا علي الحدود الشرقية .

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة