سقوط صاروخين في النقب الغربي وعسقلان جنوب فلسطين المحتلة والإحتلال يتوعد القطاع
أفادت وسائل إلاعلام في الكيان الصهيوني بسقوط صاروخين مساء امس السبت في النقب الغربي وعسقلان جنوب فلسطين المحتلة، دون أن تتضح بعد الجهة التي أطلقت هذه الصواري، فيما حمل المتحدث باسم جيش الإحتلال حركة المقاومة الاسلامية "حماس" المسؤولية عن إطلاق هذين الصاروخين.
واعلنت وسائل الاعلام الصهيونية سماع دوي إنفجارات تبيّن أنها ناتجة عن سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة، وذلك بعد دقائق من إطلاق صفارات الانذار في عسقلان جنوب فلسطين المحتلة.
وعلى الفور حمّل المتحدث باسم جيش الإحتلال حركة المقاومة الاسلامية "حماس" المسؤولية عن إطلاق هذين الصاروخين، متوعداً إياها برد "عنيف" ضد قطاع غزة.
وبدوره، عضو "الكنيست" عن حزب "هناك مستقبل" الصهيوني عوفير شيلح رأى أنه "وبغض النظر عن الجهة التي أطلقت الصواريخ من غزة، فإن حركة "حماس" هي المسؤولة أمامنا وستدفع الثمن".
وعلّق رئيس تجمع "أشكول" الإستيطاني حاييم يلين على سقوط صاروخ في المستوطنة الصهيونية بالقول إنه "كما يبدو فإن الحرب مع غزة لم تنته بعد، وعلى «إسرائيل» منع إدخال أي من مواد البناء إلى حين نزع السلاح من داخل القطاع".
بينما قال ايال بن رؤوفين من حزب المعسكر الصهيوني "أن حماس ليست جادة في منع اطلاق الصواريخ ،فعلى ما يبدو انها لا تستطيع السيطرة على المجاهدين،وهذا ما يدفعنا الى توفير الأمن لمواطنيننا في غلاف غزة في أسرع وقت ممكن مهما كلف الأمر".
وفي حديث مع أحد المستوطنين الذين هربوا مسرعين حين دوت صفارات الإنذار قال :"قالوا لنا أنكم ستنعمون بالأمن ، وها نحن نختبئ من جديد في الملاجئ".
وفي وقت لاحق تبين أن مطلقي الصواريخ هم مجموعة سلفية في غزة، ردا على ما قالت انه "هجمات حماس ضد السلفيين واعتقالهم وقتل أحدهم".
م.ب
