إلقاء القبض على الخلية الإرهابية المخططة لتفجير مسجد الإمام الصادق (ع) بالكويت

إلقاء القبض على الخلیة الإرهابیة المخططة لتفجیر مسجد الإمام الصادق (ع) بالکویت

نشرت صحيفة الأنباء الكويتية معطيات جديدة حول التحقيقات المرتبطة بالتفجير، فنقلت عن مصدر أمني قوله إن المتهمين الذين أوقفوا على ذمة هذه القضية جميعهم لديهم فكر متطرف للغاية، وأن احد المتهمين الاربعة كانت لديه قضايا مرتبطة بأمن الدولة وهي قضية اسود الجزيرة وأنه وشقيقه تلقيا دورات تأهيل من الفكر المتشدد، وان احد اقارب مالك السيارة من القيادات الداعشية.

وأشار المصدر الامني الى أن التحقيقات مع المتهمين كشفت عن تلقيهم تعليمات من خارج الكويت تضمنت أن تنظيم "داعش" يريد القيام بعمل تهتز له الكويت، وذلك قبل نحو 20 يوما، وان المتهمين جميعهم تركت لهم مسؤولية اختيار المكان الامثل للتنفيذ وكذلك ساعة الصفر.

وتابع المصدر أن المتهمين الاربعة مالك السيارة والمتهم ناقل الارهابي (ف.ش) و(م.ش) جلسوا واتفقوا فيما بينهم على اختيار مسجد الامام الصادق (ع) كمكان مناسب لتنفيذ العملية الارهابية، ومن ثم تمّ اخطار القيادات المتطرفة خارج الكويت بواسطة تقنية الواتساب وعبر البريد الالكتروني من خلال الهواتف النقالة.وعاينوا المسجد لعدة مرات ولأكثر من اسبوعين لتحديد الباب الذي من خلاله سيدخل الارهابي وينفذ عمليته الإجرامية.

ولفت المصدر الى أن أشخاصا موالين لتنظيم "داعش" في دولة مجاورة تم اخطارهم بما خلص اليه المدبرون للعمل الارهابي، حيث تم ابلاغهم بان المواد المتفجرة ستصل اليهم وان المواد المتفجرة سوف تصل حتى منزلهم في منطقة الرقة، حيث وصلت المواد المتفجرة قبل قرابة الثلاثة أيام في صندوق أشبه بصندوق عدة السيارات. واستطرد المتهمون في الاعترافات التفصيلية التي أدلوا بها أمام أجهزة وزارة الداخلية بأنهم سئلوا من قبل المخططين للجريمة وهم موزعون في دولة مجاورة وداخل العراق عن المكان الذي تم تحديده للتنفيذ، حيث تم إبلاغهم بأنه تم الاستقرار على مسجد الإمام الصادق (ع) وهو مسجد يرتاده أكبر عدد من المصلين وأبلغوا القيادات الداعشية بأنهم درسوا المسجد جيدا ليتم إخطارهم بأن شخصا سيأتي لتنفيذ هذه المهمة وحددوا لهم موعد وصول الإرهابي القباع.

وأشار المتهمون في التحقيقات معهم بحسب المصادر الأمنية الى ان مالك السيارة كان على علم مسبق بما سيحدث وسلم سيارته الى ناقل السعودي مساء الخميس، حيث توجه الى مطار الكويت الدولي وانتظر منفذ العمل الإرهابي وذهب به الى منطقة الرقة، حيث كان صديقاه فهد ومحمد بانتظاره.

وكشفت التحقيقات مع ناقل الإرهابي عبدالرحمن صباح عيدان انه أقل الإرهابي السعودي فهد سليمان القباع الى منطقة الرقة ومكثا حتى الساعة الثانية عشرة ومن ثم توجها بالسيارة اليابانية الى محيط المسجد وجالا حول المسجد لـ 3 مرات قبل ان يدخل الإرهابي الى المسجد في عجالة ويفجر نفسه بعد ان دخل في أقل من دقيقتين.

وأظهرت التحقيقات أن الإرهابي صباح عيدان هو من وضع الحزام الناسف حول بطن السعودي الإرهابي و"هنأّه" هو ومرافقاه  .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

م.ب

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة