ظريف : طهران لن تقبل الا بإتفاق عادل ومتزن والطرف الآخر يدرك أن الاتفاق الجيد لن يحصل دون الإذعان بحقوق إيران

ظریف : طهران لن تقبل الا بإتفاق عادل ومتزن والطرف الآخر یدرک أن الاتفاق الجید لن یحصل دون الإذعان بحقوق إیران

افاد موفد وكالة تسنيم الدولية للانباء اليوم الثلاثاء بأن الدكتور محمد جواد ظريف اعلن للصحفيين بعيد وصوله الي فيينا برفقة علي اكبر صالحي و حسين فريدون، ان المفاوضات بلغت مرحلة حساسة جدا ، و ان الاتفاق الذي يوافق عليه الشعب الايراني ، هو الاتفاق العادل و المتوازن ، الذي يحفظ الكرامة الوطنية و حقوق الشعب ، مؤكدا ان الطرف الآخر يدرك أن الاتفاق الجيد لن يحصل دون الاذعان بحقوق إيران .

وعبر الدكتور ظريف عن ارتياحه لبلوغ المفاوضات هذه المرحلة ، و قال : من دواعي سروري إتاحة الفرصة لمواصلة المفاوضات برفقة السيد صالحي والسيد فريدون ، و اشعر ان المفاوضات بلغت مرحلة حساسة جدا ، و في هذه المرحلة يمكن دعم مسار المفاوضات ، في ظل الارادة السياسية و العزم والعمل الشامل . وصرح رئيس فريق المفاوضين الايرانيين بأن حضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الدكتور صالحي الي فيينا ، سيساعدنا كثيرا في هذا المجال ، و قال : ان ما هو مطلوب أكثر من أي شيء آخر هو الارادة السياسية للطرف الاخر لتسهيل العمل بهدف التوصل الي نهاية مقبولة ودائمة .

وأكد ظريف ان الشعب الايراني سيوافق فقط علي الاتفاق العادل والمتوازن الذي يحفظ العزة الوطنية و حقوق الشعب . و اتوقع ان الطرف الاخر استوعب هذه الحقيقة انه دون التوصل الي اتفاق جيد و الاعتراف بحقوق الشعب الايراني ، لا يمكن التوصل الي اتفاق طويل الأمد .
و اضاف ظريف : اننا أعلنا وباستمرار ان مواقف المفاوضين يتعين ان تكون علي اساس متوازن و منطقي . وجميع المسؤولين الايرانيين أعلنوا استعدادهم للتفاوض المعقول والمنطقي.
وصرح وزير الخارجية ان قائد الثورة الاسلامية اشار الي هذه النقطة ايضا وعلي هذا الاساس اذا تحقق الاتفاق يجب ان يكون علي اساس النقاط المقبولة من قبل كلا الطرفين ايران والغرب . وقال : أعتقد انه يتعين ان يكون اتفاق لوزان اساسا لهذا الاتفاق . في هذه الحال يمكن التوصل الي حل .
وردا علي سؤال حول محاور الخلافات اوضح ظريف بان نص المفاوضات لا يثمر عن النتيجة ما لم يشمل دراسة جميع المواضيع ، وعلينا ان نجتاز هذه المرحلة . هذا و افادت مصادر قريبة من المفاوضات في فيينا بأن مسألة آلية رفع العقوبات عن إيران بدأت تجد طريقها إلى الحل .

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة