نيويورك تايمز : يوكيا اومانو بصدد الحصول على موافقة إيران لمقابلة العلماء النوويين واستجوابهم

و اضافت الصحيفة إن وكالة المخابرات الامريكية الـ CIA تراقب لأكثر من عقد أنشطة ضابط إيراني يدعى "محسن فخري زادة" ، و يعتبر الغربيون أن فخري زادة هو القوة المحركة لما تسميه وكالات الاستخبارات الغربية بمشروع منهاتن الإيراني. (مشروع منهاتن هو اسم المشروع الذي اجري خلال أربعينيات القرن الماضي وادى الى صنع القنبلة النووية الأمريكية).
و هذه ثالث محاولة تقوم بها الوكالة الدولية منذ عام 2007 من أجل طرح الموضوع الذي يسميه مسؤولي الوكالة بـ «الجوانب العسكرية المحتملة» للبرنامج النووي الإيراني. وخلال الأيام القادمة سيقع على عاتق فريق التفتيش في الوكالة الدولية تحديد مصير اكبر مغامرة دبلوماسية خلال عهد تولي أوباما لرئاسة الأمريكية في مجال الأنشطة الإيرانية السابقة والتحقق من أي شيء مشكوك به وشميل ذلك الأنشطة في المراكز العسكرية.
وكان قائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي اعلن مرات عديدة –آخرها خلال الأسبوع المنصرم- أن السماح للأجانب باستجواب العلماء النوويين وتفتيش المواقع العسكرية الإيرانية غير ممكن . ويقول مستشاروه أن حتى في أمريكا –احدى الدول الخمسة المشاركة في المفاوضات النووية- لا يسمح للمفتشين النويين بالدخول الى الكثير من المواقع.
هذا وصرح مساعد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية مجيد تختروانجي يوم السبت للعالم النووي الأمريكي بولتن قائلا: «نحن لن نسمح لأي اجنبي أن يدخل مراكزنا العسكرية» لأن البروتوكول الملحق لا ينص على «اصدار اذن لزيارة المفتشين أي مكان يرغبون به والتحقيق مع أي شخص يريدون وبحرية.»