مفاوضات ظريف وكيري النووية تتواصل في خامس أيام اسبوع التمديد .. ومعادلة «الكل او لاشيء» مازالت قائمة

ولايزال موضوع مزامنة الامرين التنفيذيين يحظي بالاهمية ومن مواضيع اختلاف الطرفين .
وفي تصريح للتلفزيون الايراني مساء أمس السبت ، قال عراقجي ان هناك مشكلة فنية خاصة في المفاوضات ، و اضاف في توضيحه لهذه المشكلة ، قائلا ان تنفيذ الامور المتعلقة بنا من الناحية الفنية يستغرق شهرين او ثلاثة اشهر الا ان تنفيذ تعهدات الطرف الاخر بحاجة الي قرار ، لذا فان مزامنة الامرين التنفيذيين يحظى بالاهمية .
وتابع كبير المفاوضين الايرانيين : بطبيعة الحال يسعي كل من الطرفين لتنفيذ اجراءاته حينما يكون الطرف الاخر قد نفذ تعهداته ، حيث ان الوصول الي هذه المرحلة امر صعب .
هذا ، و بالرغم من ان كافة الدبلوماسيين المتواجدين في العاصمة النمساوية فيينا يتحدثون عن تقدم المفاوضات الي الامام .. لكن الركن الاساس لكافة تصريحاتهم يتمحور حول معادلة «الكل او لاشيء» .
وقد سمع الصحفيون الايرانيون هذه العبارة مرارا من وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعده عباس عراقجي ، بأنه لن يكون هناك اتفاق اساسا طالما لم يتم الاتفاق علي كافة القضايا .
كما اطلقت هذه العبارة ايضا علي لسان احد المفاوضين الامريكيين حين قال هذا المفاوض للمراسلين انه بالرغم من التقدم الذي حصل فانه لم يحصل اتفاق فعليا اذا لم يتم الاتفاق علي كافة القضايا .
وجدد مصدر قريب من الفريق الايراني المفاوض يوم امس السبت التاكيد علي هذه العبارة لكن هذه المرة من خلال اسلوب نفي بعض الانباء . وقال هذا المصدر ان ما يطرح بشان التوصل الي اتفاق علي جزء خاص ، لا اساس له من الصحة ، نظرا الي المبدا الاساسي المتمثل بأن لا شيء متفق عليه ، طالما لم يتم الاتفاق علي كافة الاشياء .
وصرح المصدر بان بعض الخلافات الهامة بشان العقوبات مازالت قائمة تحديدا ويجري التفاوض بشانها ، في اشارة الي بعض الانباء التي بثتها وسائل الاعلام الامريكية ، بما في ذلك وكالة آسوشيتدبرس حول توصل ايران الاسلامية ومجموعة السداسية الي اتفاق تجريبي بشان العقوبات .