مستشار لاريجاني يكشف تفاصيل رسالتين بعثهما اوباما ووزير خارجيته كيري طلبا فيهما بدء المفاوضات النووية

مستشار لاریجانی یکشف تفاصیل رسالتین بعثهما اوباما ووزیر خارجیته کیری طلبا فیهما بدء المفاوضات النوویة

فند مستشار رئيس مجلس الشوري الاسلامي للشؤون الدولية الدكتور حسين شيخ الاسلام اليوم الثلاثاء المزاعم التي أطلقها الغرب بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية انما جلست حول مائدة المفاوضات بسبب الحظر المفروض عليها وكشف عن تفاصيل الرسالتين اللتين بعثهما الرئيس الامريكي باراك اوباما و وزير خارجيته جون كيري والوساطة التي قام بها سلطان عمان قابوس بن سعيد لبدء المفاوضات النووية بين ايران الاسلامية والقوي السداسية الدولية.

و أشار «شيخ الاسلام» الذي كان يتحدث لمراسل القسم السياسي بوكالة "تسنيم" الدولية للأنباء الي كيفية بدء المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 مؤكدا أن الوفد الايراني جلس الى مائدة المفاوضات بعد رسالة بعثها كيري الي طهران من خلال السلطان قابوس واعلانه اعتراف بلاده بحق ايران بتخصيب اليورانيوم.
وتابع قائلا "ان الخطوط الحمراء التي رسمها الامام الخامنئي في موضوع المفاوضات النووية بين ايران الاسلامية ومجموعة الـ 6 تعتبر ضمن الحقوق المشروعة للشعب الايراني التي أقرتها المعاهدة الدولية لحظر انتشار الاسلحة النووية «ان.بي.تي» أيضا ".
وشدد شيخ الاسلام علي أن الغاء الحظر الظالم المفروض علي ايران الاسلامية يعتبر حقا مشروعا للشعب الايراني موضحا أن تنمية التقنية الحديثة تعتبر حق الجمهورية الاسلامية الايرانية لتطوير برنامجها النووي السلمي.
وتابع مستشار لاريجاني قائلا " اننا لن نسمح لتفتيش مراكزنا العسكرية أو اجراء لقاءات مع علمائنا اذ نعتبر ذلك حقنا المشروع ومن الامور البديهية خاصة واننا تعرضنا لضربات متعددة بسبب ذلك في الماضي ".
وتساءل قائلا "كيف يمكننا الثقة بالوكالة الدولية التي تفتقد الي الاستقلال والعدالة وتخضع لنفوذ أمريكا والكيان الصهيوني والغربيين؟ وما هو الحافز لهؤلاء من تفتيش مراكزنا العسكرية أو اجراء لقاءات مع علمائنا النووي" . وأشار شيخ الاسلام الي الذرائع التي يختلقها الغرب والمزاعم التي يطلقها بخصوص رغبة طهران في الحصول علي اسلحة نووية وأكد أن الغربيين يعرفون مصادر مناجم اليورانيوم وبإمكانهم محاسبة ذلك مشددا علي أنه لا داعي لتفتيش هؤلاءالمراكز العسكرية.
وأشار شيخ الاسلام الي تأكيد الامام الخامنئي فيمايخص رعاية الخطوط الحمراء وتابع قائلا " ان الفريق النووي الايراني يعرف هذه الخطوط خاصة وان سماحة القائد كان قد أطلعه عليها ولذا فإن دعم سماحته لهذا الفريق انما يعتبر انذارا للجانب الآخر بأن ايران الاسلامية لن تتخلي عن حقوقها قيد انملة ".
وحول بدء المفاوضات قال شيخ الاسلام "ان الغربيين كانوا يعلمون بأن ايران الاسلامية لا تريد انتاج قنبلة ذرية الا انهم روجوا لكذبة كبيرة وزعموا بأنهم يريدون الحيلولة دون انتاج هذه القنبلة وادعي الغربيون أنهم أجبروا طهران علي الجلوس حول مائدة المفاوضات من خلال ممارسة الضغوط عليها في حين أن هذا كذب أيضا " .
وتابع قائلا " لقد جلسنا حول مائدة المفاوضات بعد أن بعث وزير الخارجية الامريكي جون كيري رسالة وصلتنا عبر سلطان عمان بأن واشنطن تعترف بحق طهران في تخصيب اليورانيوم ثم أعقب ذلك اجراء لقائين بين مساعدي وزيري الخارجية في مسقط وبعدها جاء السلطان قابوس الي طهران ممثلا عن الرئيس الامريكي وأبلغ الامام الخامنئي محتوي رسالة كيري فأجاب سماحته بأنه لا يثق بالأمريكان . فقال له السلطان قابوس لا بأس اختبارهم مرة اخري ولذا بدأت المفاوضات" .
وشدد شيخ الاسلام علي أن المفاوضات بدأت علي هذا الأساس وخلافا لما يزعم الغربيون فإن طهران انما شاركت في المفاوضات ليس بسبب الحظر بل بناء علي طلب الغرب ووساطة السلطان قابوس.
وتابع قائلا " ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بإعتبارها بلدا مستقلا حرا لن تسمح لأحد بتفتيش مراكزها العسكرية والامنية أبدا واذا لم يرغب هؤلاء بالتوصل الي اتفاق فإننا ليست لدينا أية مشكلة حيث بإمكاننا ادارة شؤون بلدنا في كل الظروف ولن تستسلم للضغوط أبدا ".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ح.و

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة