«وول ستريت جورنال» : لا تزال هناك 5 مواضيع خلافية باقية في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة السداسية

و لفتت الصحيفة الامريكية الى المواضيع الـ 5 هي كما يلي :
الأول : هل ان المفاوضات النووية ستستمر الي بعد 7 تموز الجاري ام لا حيث تم تمديد الموعد المحدد اليوم الثلاثاء 7 تموز الى الخميس ، فيما يقول المسؤولون الايرانيون أنهم لا يستعجلون الامر و ربما تستمر المفاوضات بينما تطالب أمريكا وشركاؤها بالتوصل الي اتفاق قبل 9 تموز الحالي ، الموعد الذي أكد الكونغرس الامريكي أنه سيدرس الاتفاق في غضون 30 يوما . وبعد 9 تموز الجاري فإن الكونغرس بإمكانه دراسة الجدول الزمني لتأخير الحظر المفروض علي ايران خلال شهرين ويسمح للمعارضين مواصلة تحركاتهم في هذه الفترة .
الثاني : عدد زيارات مفتشي الوكالة الدولية للمنشآت الايرانية حيث يعتبر هذا الموضوع من أصعب المواضيع اذ أن ايران وافقت علي تطبيق البروتوكول الاضافي الذي يسمح باجراء عمليات تفتيش أكثر الا انها عارضت بشدة زيارات المفتشين للمراكز العسكرية . و الواضح أن طلب الجمهوريين بتفتيش المراكز الايرانية في اي وقت شاءوا ، يعد  أمرا مستحيلا.
الثالث : يتناول النشاط النووي الايراني السابق ، حيث أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية «يوكيا آمانو» أنه يتوقع بأن يقدم تقريرا بهذا الخصوص حتي نهاية العام الميلادي الجاري. وقد طالبت مجموعة 5+1 الحصول علي اذن لتفتيش المراكز العسكرية في ايران واجراء لقاءات مع العلماء الايرانيين في هذا البلد .. الا ان المسؤولين الامريكان أكدوا عدم رغبتهم بانتزاع الاعترافات من العلماء الايرانيين . ويبدو أن تقييما كاملا عن النشاط النووي الايراني سيتم ارجاؤه الي المستقبل فيما تقوم مجموعة 5+1 بعدم اعلان نشاطاتها.
الرابع : هل ان حظر الامم المتحدة حول السلاح سيتم الغاؤه ام لا ؟ . و قد قال مسؤول ايراني بارز أمس الاثنين أن طهران تدعو الي الغاء هذا الحظر في الاتفاق النهائي . وكان المسؤولون الغربيون اعلنوا في وقت سابق يجب الابقاء علي الحظر التسليحي ضد ايران لمدة من الزمن . ويبدو أن الدول الاعضاء في مجموعة 5+1 تختلف فيما بينها بشان هذا الموضوع . وكانت روسيا قد أدرجت في وقت سابق موضوع بيع الصواريخ الي الجمهورية الاسلامية الايرانية بناء علي الاتفاق المتوقع .
الخامس : ما هي الفترة الزمنية التي بإمكان ايران تطوير برنامجها النووي خلالها ؟ اذ أن القيود التي ستفرض عليها في العقد الاول واضحة ، وستتراجع حدة هذه القيود في السنوات الخمس التي تلي العقد الاول . والموضوع الحساس هو : ما هي القيود التي سيتم أدراجها بخصوص البحوث النووية . وقال بعض المسؤولون الغربيون "انهم لا يريدون حصول ايران علي قنبلة ذرية في فترة تقل عن الستة اشهر بعد العام 15 من فرض القيود .

ح.و