176 شهيداً وعشرات الجرحى باليمن والمبعوث الأممي يواصل مشاورات وصولا لهدنة في رمضان تنفذ بعد رمضان

و ارتفع عدد الشهداء في اليمن جراء العدوان السعودي المتواصل لليوم الثالث بعد المائة ، الى 176 شهيدا يمنياً بينهم نساء و أطفال ، كما أصيب المئات من  جراء تواصل العدوان على مناطق متفرقة من البلاد.

وأفادت مصادر تسنيم بأن الطائرات السعودية شنّت 18 غارة على مناطق القتال في عدن ، حيث طاول القصف مبنى نادي الميناء، وفندق الصخرة في حي التواهي .
من جهة ثانية ، يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد مشاوراته مع الأطراف السياسية، بشأن إعلان هدنة في شهر رمضان قد لا تنفذ حتى بعد انتهاء رمضان !! ، و إعادة إطلاق الحوار السياسي في البلاد.
فبعد أكثر من مئة يوم على بدء العدوان السعودي على اليمن، والتي لم تطبق من خلالها سوى هدنة قصيرة الأمد ، يواصل المبعوث  الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ جهوده في العاصمة صنعاء، بعد زيارته الرياض، من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية جديدة .
وقال الدكتور عادل الشجاع  قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام إن "زيارة المبعوث الأممي تتركز على نقطتين أساسيتين . النقطة الأولى تتعلق بالهدنة، أما الثانية فتتعلق باستكمال الحوار السياسي بين الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية" . 
وأضاف الشجاع أن "هناك إصرار من قبل الأمم المتحدة على ايجاد هدنة على اقل تقدير غلى ما بعد شهر رمضان حتى تتيح الفرصة للأحزاب والمكونات السياسية أن تنتظم بالعمل في العملية السياسية للمرحلة القادمة".
والقضية  المحورية التي تناقـش مع الأطراف السياسية في صنعاء، هي الحل السلمي الدائم، والسماح لعودة الأطراف إلى طاولة الحوار.
ورحب توفيق الحميري عضو اللجنة الإعلامية لجماعة أنصار الله بهذه المساعي المتعلقة بالهدنة الدائمة، متمنياً أن "تكون هذه المساعي جادة ولا تبحث فقط عن إضاعة للوقت".
والتعامل بإيجابية من قبل الأطراف السياسية في العاصمة صنعاء، هو ما يعول عليه المبعوث الأممي في مسعاه لوقف الحرب التي يقودها التحالف السعودي، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.