فابيوس : زيارتي أنهت قطيعة طويلة ونؤكد فيها استئناف العلاقات وأحمل دعوة رسمية للرئيس روحاني لزيارة فرنسا

و شدد وزير الخارجية الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك على ان الاتفاق النووي يصب لخدمة السلام و الاستقرار في المنطقة و انه ليس اتفاق تقني فقط ، بل إنه تحقق من اجل استتباب السلام و الاستقرار علي الصعيدين الاقليمي والدولي .
كما اكد فابيوس ان ايران تتمتع بنفوذ واسع في المنطقة ، و لدي البلدين إهتمام مشترك في مجال مكافحة الارهاب و التطرف ، و سوف نتبادل التعاون مع إيران في كافة المجالات و هو ما سيظهر في المستقبل القريب ، مردفا القول : سلمت نظيري ظريف دعوة رسمية من الرئيس فرانسوا اولاند ، للرئيس حسن روحاني لزيارة فرنسا خلال شهر تشرين الثاني المقبل ، لاجراء مشاورات معه في مختلف المجالات .
يشار ان فابيوس وصل صباح اليوم الاربعاء الي طهران في زيارة تستغرق يوما واحد يلتقي خلالها الرئيس روحاني ، و عدد من المسؤولين الايرانيين .
و اضاف فابيوس ان زيارتي ستفسح المجال أمام مناقشة بعض القضايا حتي تلك التي لا يوجد تناغم بشأنها بين البلدين إلا انه يجب مناقشة هذه القضايا كي نتمكن من تسويتها .
و في معرض اشارته الي استئناف العلاقات السياسية و الاقتصادية والامنية مع ايران ، اوضح فابيوس ان هناك علاقات جيدة جدة في هذه المجالات كانت تربط البلدين في الماضي .. إلا ان اسباب مختلفة نعرفها الي حد ما ، حالت دون استمرار هذه العلاقات .
و تابع قائلا ان فرنسا و بعد إلغاء العقوبات ، تنوي ايفاد شركاتها الناشطة الي ايران في حال رغبت الاخيرة لمشاركة هذه الشركات في مخلتلف المجالات و منها صناعة السيارات و الطائرات و البئية و الصحة والزراعة .
كما اشار فابيوس الي فرص التعاون في المجالات التعليمية و الثقافية بين البلدين و اضاف : ان فرنسا تهتم بهذه العلاقات لزيادة عدد الطلاب الايرانيين لديها و ارتقاء المشاريع الثنائية في مجال التبادل الثقافي.
و اكد فابيوس ان استئناف العلاقات يجب ان يتسع و يشمل الصعيدين الاقليمي و الدولي و اضاف سابحث هذا الموضوع مع الرئيس روحاني ، معتبرا مكافحة التطرف و الارهاب من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين حيث انهما يرغبان في ارساء اسس السلام و الاستقرار في المنطقة .

يتبع >>>