بروجردي يدعو فرنسا الي الحيلولة دون حرية نشاطات زمرة المنافقين الارهابية في فرنسا

و أفاد القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن بروجردي أشار في هذا اللقاء الي ماضي العلاقات بين ايران وفرنسا والاجواء السياسية الجديدة التي تشهدها الجمهورية الاسلامية الايرانية ودول العالم مؤكدا أن العلاقات العريقة بين طهران وباريس تعتبر رأسمالا كبيرا لهذه الاجواء وتعزيز الروابط الثنائية علي أساس الاحترام المتبادل وتطويرها أكثر من أي وقت مضي. وأشار نائب أهالي بروجرد في مجلس الشوري الاسلامي الي الحظر الظالم الذي فرض علي الشعب الايراني المسلم وتسبب في هبوط نسبة التبادل الاقتصادي بين ايران وفرنسا معربا عن أمله بأن يشهد هذا التبادل نظرا لزيارة وزير الخارجية الفرنسي والزيارة المرتقبة التي سيقوم بها وفد اقتصادي فرنسي الي طهران المزيد من التطور. وتطرق بروجردي الي الدعم الذي تتلقاه زمرة المنافقين الارهابية في اوروبا مشددا علي أن هذه الزمرة التي لطخت يديها بدماء آلاف المواطنين الايرانيين الأبرياء تم شطب اسمها من قائمة الجماعات الارهابية وتمارس نشاطها الاجرامي بكل حرية. وأشار الي موضوع تصدير الدم الملوث الي ايران أكد رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي ضرورة دفع فرنسا غرامة لعوائل ضحايا هذا الحادث. وتحدث عن الاوضاع الجارية في المنطقة والأزمات الاقليمية والمشاكل الامنية التي تشهدها كل من سوريا والعراق بسبب الأعمال التي تقوم بها الجماعات الارهابية معتبرا هذه المشاكل تهديدا كبيرا للسلام والامن العالميين الذي يتطلب تظافر جهود كل الدول لمكافحة الارهاب والحيلولة دون انتشارها الي سائر الدول في المنطقة. وأشار الي العدوان العسكري السعودي ضد الشعب اليمني الاعزل الذي مر عليه أكثر من 4 أشهر وأسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين العزل خاصة النساء والاطفال داعيا اوروبا الي ابداء رد فعلها علي هذا العدوان الذي يتعرض له شعب أعزل من السلاح. وبدورها أكدت الضيفة الفرنسية رغبة بلادها في تعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتطوير التعاون الثنائي معتبرة زيارة وزير خارجية بلادها الي طهران بإعتبارها أول زيارة لمسؤول اوروبي كبير الي ايران بعد الاتفاق النووي الذي توصلت اليه طهران ومجموعة القوي السداسية الدولية في النمسا والزيارة المرتقبة للوفد الاقتصادي الفرنسي الي ايران دليلا علي ارادة الحكومة الفرنسية لتوطيد العلاقات مع طهران. وأشارت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي الي الجرائم التي ترتكبها عصابة داعش الارهابية والجماعات الاجرامية في المنطقة وأكدت أن هذه الجماعات انما تعتبر بمثابة الغدة السرطانية التي يجب اجتثاثها ومكافحتها حيث أن هذه الجماعات أثارت قلق اوروبا والعالم. ووصفت دور ايران الاسلامية في مكافحة هذه المجموعات الارهابية بإعتبارها بلدا مستقرا بالمهم للغاية ورأت أن الاجواء الحديدة بإمكانها أن تؤدي الي المزيد من التعاون بين الاسرة الدولية وطهران لمكافحة هذه الجماعات الاجرامية.

ح.و