وزير خارجية فرنسا يغادر طهران ويتفق مع ظريف على اللقاء مرة واحدة في كل عام

و أفاد القسم الدولي بوكالة "تسنيم" الدولية للأنباء بأن فابيوس أكد لدي مغادرته طهران اليوم عائدا الي بلاده أن زيارته الي ايران كانت جيدة و قد أجري محادثات مع نظيره الايراني بخصوص القضايا الاقليمية والعلاقات الثنائية .

و اشار وزير الخارجية الفرنسي الى ان التوصل الي اتفاق فيينا كان مهما لتمهيد الارضية لهذه الزيارة حيث أن احدي نتائجها هي لقاء بين وزيري خارجية البلدين في كل عام مرة واحدة علي الاقل" .

وكان الوزير الفرنسي قد أكد في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الايراني أمس الاربعاء أن زيارته الي الجمهورية الاسلامية الايرانية أنهت قطيعة طويلة ونؤكد فيها استئناف العلاقات وأحمل دعوة رسمية للرئيس روحاني لزيارة فرنسا. و شدد وزير الخارجية الفرنسي خلال هذا المؤتمر على ان الاتفاق النووي يصب لخدمة السلام و الاستقرار في المنطقة و انه ليس اتفاق تقني فقط ، بل إنه تحقق من اجل استتباب السلام و الاستقرار علي الصعيدين الاقليمي والدولي . يشار الي أن فابيوس وصل طهران صباح امس الاربعاء في زيارة لايران استغرقت يوما واحدا التقي خلالها الرئيس روحاني ، و عدد من المسؤولين الايرانيين . و اضاف فابيوس ان زيارتي ستفسح المجال أمام مناقشة بعض القضايا حتي تلك التي لا يوجد تناغم بشأنها بين البلدين إلا انه يجب مناقشة هذه القضايا كي نتمكن من تسويتها . و في معرض اشارته الي استئناف العلاقات السياسية و الاقتصادية والامنية مع ايران ، اوضح فابيوس ان هناك علاقات جيدة جدا في هذه المجالات كانت تربط البلدين في الماضي .. إلا ان اسباب مختلفة نعرفها الي حد ما ، حالت دون استمرار هذه العلاقات . و تابع قائلا ان فرنسا و بعد إلغاء العقوبات ، تنوي ايفاد شركاتها الناشطة الي ايران في حال رغبت الاخيرة لمشاركة هذه الشركات في مخلتلف المجالات و منها صناعة السيارات و الطائرات و البئية و الصحة والزراعة .

ح.و