عراقجي : وزراء الخارجية الاوروبيون وقفوا في طوابير الانتظار .. لكننا نحن من نختار

عراقجی : وزراء الخارجیة الاوروبیون وقفوا فی طوابیر الانتظار .. لکننا نحن من نختار

أشار مساعد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية للشؤون القانونية والدولية الدكتور عباس عراقجي لدي حضوره في اجتماع لجنة الامن القومي و السياسية الخارجية بمجلس الشوري الاسلامي لاطلاع نواب الشعب علي مجريات الامور بشان الاتفاق النووي الذي توصلت اليه ايران ومجموعة السداسية الدولية الي وقوف وزراء الخارجية الاوروبيين في طوابير بانتظار موافقة طهران ، لكننا نحن من نختار ونحن من يقرر التعاون مع من نريد وليس كما يريد الغرب.

و أفاد قسم السياسة الخارجية بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن السيد عراقجي أكد ذلك في لقائه أعضاء‌ لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي وبثته قناة الخبر التلفزيونية اليوم الخميس موضحا أن ايران هي التي تقرر كيفية التعامل مع الطرف الآخر حسب مصالحها الوطنية. وشدد مساعد وزير الخارجية في هذا اللقاء الذي استغرق حوالي 4 ساعات ونصف الساعة لدي اجابته علي اسئلة عدد من نواب الشعب في مجلس الشوري الاسلامي بخصوص الغاء الحظر وتفتيش فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمراكز العسكرية في ايران الاسلامية والتصريحات المتناقضة للغرب ازاء برنامج العمل المشترك وما تردد عن الاتفاق السري بين طهران والوكالة الدولية وكيفية تفتيش هذه الفرق وموضوع عودة الحظر واستخدام أمريكا حقوق الانسان ضد طهران ودعمها للارهاب وغيرها من المواضيع. وقال العضو البارز في الفريق النووي الايراني المفاوض " ان الشعب الايراني هو الذي سيقرر في كل هذه المواضيع ولن ننسي الذين يتعاملون بجفاء مع شعبنا أبدا ". وتابع قائلا " اننا لن ننسي تعامل بعض الذين يقفون في طابور توظيف الرساميل في ايران دون شك الا اننا سنسمح لهم بقول ما يريدون قوله ثم نختار من نريد التعاون معه ". وأكد السيد عراقجي أن النهج الذي ستعتمده الجمهورية الاسلامية الايرانية هو الاقتصاد المقاوم موضحا أن هذا الاقتصاد لايعني قطع التعاطي مع العالم. وقال " اننا نعتمد الاقتصاد المقاوم الذي يتطابق مع نظر الامام الخامنئي وكيفية التعامل مع العالم من منظاره اذ أننا لن نسمح لأي بلد ممارسة الضغوط علي اقتصادنا ". وأكد السيد عراقجي أن التزام ايران بالاتفاق النووي انما يتم حسب التزام أمريكا بتعهداتها أيضا مشددا علي أنه وفي غير هذه الحالة فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستعود الي مزاوله نشاطها السابق في برنامجها النووي. واستطرد قائلا " ان ايران اصبحت اليوم قوة اقليمية كبري علي كلا الصعيدين الاقليمي والدولي بفضل الدعم الذي يبديه الشعب الايراني لنظامه ولقيادته الحكيمة التي تتمثل حاليا بوجود الامام الخامنئي حيث ستزداد قوة في حالة تنفيذ الاتفاق النووي ". وأشار مساعد وزير الخارجية الي الغضب الذي يستولي علي كيان الاحتلال الصهيوني بعد توصل ايران ومجموعة 5+1 الي اتفاق نووي وقال " ان هذا الكيان غاضب لأن الاتفاق حقيقي خاصة وان اللوبي الصهيوني أنفق ولايزال الكثير من الاموال لافشال هذا الاتفاق وعدم التصويت عليه في الكونغرس الامريكي ".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ح.و

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة