مدير شركة"بيجو"الفرنسية للسيارات : المواقف المتشددة لفرنسا في المفاوضات النووية "فرامل" لدخول بيجو الى إيران
أشار "كارلوس تافاريس" الرئيس التنفيذي لشركة بيجو الفرنسية لصناعة السيارات إلى تأثير الاتجاه المتشدد لفرنسا خلال المحادثات النووية مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية في عرقلة إحراز تقدم في مفاوضات عودة هذه الشركة إلى الأسواق الإيرانية وقال : ان تبعات المواقف الفرنسية المتشددة خلال المفاوضات النووية تقف عائقا امام تقدم المفاوضات مع الجانب الايراني.
و اضاف "كارلوس تافاريس" إن المحادثات التي تجريها شركته حول مشروع انتاجي مشترك في ايران تواجه صعوبات بفعل مشاعر معادية لفرنسا في ايران. وتابع "كارلوس تافاريس" ان "بيجو" قدمت مقترحات لشريكتها التاريخية "ايران خودرو" الإيرانية لصناعة السيارات لكن المواقف المتشددة في المفاوضات النووية التي توصلت إلى اتفاق نووي في 14 تموز الماضي والتي وفرت الارضية لرفع الحظر على ايران ، عرقلت إحراز تقدم.
ومضى تافاريس مبينا ان المفاوضات تجري في مناخ يتسم بالعداء لفرنسا نظرا لدورها خلال فترة الحظر . وكانت شركة ايران خودرو الايرانية قالت إن بيجو يجب أن تأخذ في الاعتبار قرارها في 2011 بالخروج من إيران بموجب الحظر قبل توقيع أي صفقة جديدة .
وقال "هاشم يكه زارع" مدير شركة إيران خودرو، إن شركته تجري محادثات مع شركات عديدة واقترح أن تحل رينو وهي شركة فرنسية أخرى لصناعة السيارات محل منافستها بيجو كشريك رئيسي لايران خودرو.
وكانت بيجو و رينو تتمتعان بمركز قوي في السوق الإيرانية قبل تشديد الحظر الدولي على إيران في 2011 وخروجهما من البلاد .
