الجيش السوري يعلن "الحسكة" مدينة آمنة بالكامل ... وعملية عسكرية واسعة للجيش في سهل الغاب وريف إدلب

و قالت مصادر ميدانية في تصريح لمراسل سانا إن وحدة من الجيش نفذت الليلة الماضية و فجر اليوم عمليات مكثفة على بؤر إرهابيي داعش في كليتي الاقتصاد والهندسة المدنية شرق حي الزهور انتهت بسقوط عشرات القتلى والمصابين في صفوفهم . و أضافت المصادر ذاتها إن وحدات الجيش السوري بدأت على الفور بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة بتفتيش مبنى الكليتين و تمشيطهما بشكل دقيق للكشف عن المتفجرات والعبوات التي زرعها إرهابيو “داعش” في مرافق وأقسام الكليتين . وأشارت المصادر إلى أن إرهابيي التنظيم المتطرف خربوا ودمروا البنى التحتية للكليتين ونهبوا التجهيزات والمعدات التعليمية التي كانت بداخلهما .
و خاضت وحدات الجيش والقوى الوطنية المؤازرة خلال الأسابيع الماضية معارك عنيفة مع تنظيم “داعش” سقط خلالها العشرات من أفراده قتلى غالبيتهم مرتزقة تسللوا عبر الحدود التركية .
كما أردت وحدات الجيش السوري والقوات المسلحة العاملة في القنيطرة قتلى بين إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الصهيوني في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري .
وأفاد مصدر عسكري بأن عمليات الجيش ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في قرية الحميدية أسفرت عن “مقتل العديد من أفرادها وتدمير عتادهم الحربي” . و لفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش السوري “دمرت أسلحة وعتادا للإرهابيين التكفيريين وأوقعت قتلى بين صفوفهم في قرية جباتا الخشب” التي تشكل مع محميتها الطبيعية أكبر تجمع لإرهابيي “جبهة النصرة” الذي يعمل بإمرة الموساد الصهيوني .
و اوضح المصدر العسكري أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة على تحركات التنظيمات الإرهابية في قرية أوفانيا ما أدى إلى “تكبيد التنظيمات خسائر بالأفراد والمعدات” .
وكانت وحدة من الجيش قضت أمس على بؤر لتنظيم “جبهة النصرة” في قرية مسحرة الواقعة قرب الحدود الإدارية لدرعا .
و في درعا دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا بؤرا وأوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة مع غرفة عمليات عمان التي تديرها أجهزة استخبارات «إسرائيلية» وأمريكية وبريطانية وفرنسية وتركية وأردنية وسعودية وقطرية .
وأكد مصدر عسكري مقتل مجموعة إرهابية تكفيرية بكامل أفرادها وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة في عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش الليلة الماضية شمال غرب تل الزعتر” على بعد نحو 8 كم عن مدينة درعا.
وأشار المصدر إلى “سقوط العديد من الإرهابيين غالبيتهم من “جبهة النصرة” خلال عملية لوحدة من الجيش ضد بؤرهم في محيط مدرسة البنين بحي درعا البلد” الذي يتسلل إليه مرتزقة أجانب بعد تدريبهم في معسكرات يقيمها النظام الأردني بإشراف الموساد الصهيوني .
وكان ما لا يقل عن 100 إرهابي قتلوا أمس في عمليات للجيش السوري على أوكارهم وبؤرهم ونقاط تحركاتهم في بلدة المليحة الغربية ودرعا البلد وجنوب استراحة القصر الأبيض شرق مدينة درعا.
و في نبا لاحق ، اطلق الجيش السوري عملية عسكرية واسعة في سهل الغاب وريف إدلب الغربي ويستعيد السيطرة على عدة بلدات و مناطق ، فضلاً عن صوامع الحبوب .
و تابع الجيش السوري عملياته العسكرية في سهل الغاب شمالي غرب حماة مستعيداً السيطرة على بلدتي خربة الناقوس والمنصورة وصوامع الحبوب القريبة من بلدة المنصورة ويتقدم نحو تلة خرزم التي تفصله عن بلدة القاهرة
و تاتي عمليات الجيش السوري بعد أيام من سيطرة جيش الفتح على  تلال خطاب و المنطار و فريكة و المشيرفة و بلدة فريكة شرق جسر الشغور ، ما جعل سهل الغاب في خطر الاختراق من قبل المسلحين .
وبعد سيطرة الجيش السوري على بلدتي خربة الناقوس والمنصورة تابع عملياته على المحور الشرقي لجسر الشغور مسيطرا على بلدة الزيادية و محطة زيزون الحرارية بعد معارك عنيفة أظهر فيها المسلحون استماتة لمنع تقدم الجيش السوري . و لعب سلاحا الجو والمدفعية دورا كبيرا في عمليات التمهيد للجيش السوري قبل بدء الاقتحام البري بهدف استنزاف قوات جيش الفتح والتخفيف من الخسائر البشرية في صفوف الجيش السوري.
هذا و اكد مصدر عسكري لقناة الميادين ان هذه المعركة لن تتوقف عند استعادة ما خسره الجيش السوري شرقي جسر الشغور .