العدوان يتواصل وخالدبحاح يغادر عدن سريعا والجيش اليمني واللجان يسيطران على مواقع سعودية ويقصفان قاعدة عسير

و قال مصدر أمني يمني أن طيران العدوان السعودي شن عددا من الغارات على محافظة حجة واستهدف مبنى مصلحة الطرق والجسور في مدينة حرض ، كما استهدف مناطق مثلث العند وقاعدة العند وعابين وكرش في محافظة لحج بأكثر من16غارة ومبنى المؤسسة الاقتصادية في مدينة معبر بمحافظة ذمار . وأضاف المصدر إن طيران العدوان السعودي قصف منطقة القمع بمديرية كتاف في محافظة صعدة بأربع غارات بعد أن شنت مروحية حربية 5غارات على نفس المنطقة واستهدف منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر بأكثر من30 صاروخا وشن 10غارات استهدفت مناطق الغيل والفرع والصوح ووادي أبو جبارة في كتاف كما تعرضت المناطق الحدودية لقصف مكثف بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة . وكان النظام السعودي ارتكب أمس مجزرة جديدة تضاف إلى قائمة جرائمه والمذابح ضد اليمنيين حيث استهدف طيرانه الحربي منازل المواطنين بمديرية تبن في محافظة لحج جنوب اليمن متسببا بسقوط 28 شخصا بين قتيل وجريح أغلبهم نساء وأطفال وتدمير عدد من المنازل .
ميدانيا أحرز الجيش اليمني واللجان الشعبية تقدما في مأرب بعد تطويقه عاصمة المحافظة تمهيدا لدخولها . كما شهدت عدن و محيطها اشتباكات على أكثر من جبهة ، فيما أكدت تقارير أن المناطق شمال المدينة لا تزال تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية بالكامل . و في هذه المدينة يطفو على السطح كلام عن صراع بين الفصائل المسلحة وعناصر القاعدة ، والتقارير قالت إن ذلك أحد أسباب زيارة رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح إلى عدن وهي زيارة عدت مفاجئة بقدر ما كانت مغادرته سريعة .
في المقابل رد الجيش اليمني و اللجان الشعبية بقصف موقع عليب السعودي العسكري في عسير بعشرين صاروخاً ، كما سيطرا على مواقع عسكرية في وادي جارة في الخوبة بجيزان ، إضافة إلى السيطرة على عدة تلال خلف موقع "الإم بي سي" المصادر أشارت الى أنه تم تدمير عدة آليات عسكرية والإستيلاء على آليات أخرى ، بالتزامن مع مغادرة رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح ، سريعا مدينة عدن عائداً إلى الرياض بعد نصف ساعة من دخولها ، اثر تعرضه لمحاولة اغتيال و اطلاق نار في المطار ، وفقا لموقع "الوقت" الاخباري.
و كان بحاح وصل عدن يوم أمس بعد غياب استمر أربعة اشهر ، و ذلك على متن طائرة عسكرية سعودية يرافقه الوزير أحمد الميسري الى جانب الناطق باسم الحكومة راجح بادي .
هذا أفادت وكالة الأنباء السعودية بمقتل مواطن سعوديّ إثر سقوط قذيفة من اليمن على نجران كما قتل عدد من الجنود السعوديين عند موقع جلاح في جيزان، كان الجيش اليمنيّ و اللجان الشعبيّة قد سيطرا على الموقع المذكور و التلال المجاورة له وفق ما أفاد مصدر أمني يمني .
و هذه هي ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها الجيش اليمني مدعوما باللجان الشعبية موقعا سعوديا ، لكنه هذه المرة لم يغادر المكان فور انتهاء العملية وهي تطورات حولت الأنظار نحو المناطق الحدودية .