توتر بين جبهة النصرة والإستخبارات التركية والأميركية والجيش السوري يحبط الهجوم الرابع للمسلحين في غرب حلب


توتر بین جبهة النصرة والإستخبارات الترکیة والأمیرکیة والجیش السوری یحبط الهجوم الرابع للمسلحین فی غرب حلب

احبط الجيش السوري الهجوم الرابع لحركة نور الدين الزنكي على جبهة الفاميلي هاوس غربي المدينة وتمكن من قتل العشرات من مسلحي الحركة كما دمر العديد من آلياتهم العسكرية ، فيما ساد توتر بين الإستخبارات التركية والأميركية وجبهة النصرة التي لا تزال تحتجز قادة المجموعة التي دربتها الإستخبارات الأميركية في تركيا لقتال "داعش" ، فضلاً عن وجود مؤشرات أن هذه الخلافات قد تؤدي إلى تصدّع جيش الفتح .

وافادت التقارير انه لا تغيير على جبهات حلب الغربية رغم كثافة هجمات الجماعات المسلحة ، فالهجوم الرابع على مباني "الفاميلي هاوس" حلب تصدى له الجيش السوري . والمنطقة مهمة فهي تفتح الطريق أمامه نحو دارة عزة وكفر داعل غرب حلب ومنها يتصل بريف ادلب عبر الطريق الدولي حلب دمشق. وهذه النقاط المرتفعة تمنح الجيش سيطرة نارية على مقار المسلحين في مركز البحوث العلمية والراشدين .

و عناصر كتيبة نور الدين الزنكي اعتمدت في هجومها على عنصر المباغتة لإرباك قوات الجيش في المنطقة الملاصقة لكتيبة المدفعية المشرفة على طريق حلب غازي عنتاب الدولية.. لكن الجماعة المسلحة خسرت في هجومها العشرات من مقاتليها بينهم قائد عملياتها العسكرية في الريف الغربي لحلب رمضان شاتيلا. وشكلت خسائر كتيبة الزنكي في مباني الفاميلي هاوس ضربة لقوة هجومها فانسحبت الى نقاط تمركزها في الريف الذي استهدفته الطائرات بعشرات الغارات التي شلت تحركات الجماعات المؤازرة لمسلحي الزنكي ومنحت الجيش هامش أمان لدعم نقاطه في جبهات حلب الغربية بالعديد والعتاد .
من جانب اخر ، لا تزال جبهة النصرة تحتجز قادة المجموعة التي دربتها الإستخبارات الأميركية في تركيا لقتال "داعش" . وتتجه التطورات إلى مزيد من التوتر بين الجبهة والإستخبارات التركية والأميركية تحديداً ، التي وضعتها على لائحة الإرهاب، فضلاً عن وجود مؤشرات أن هذه الخلافات قد تؤدي إلى تصدّع جيش الفتح .
ولم تنتظر "النصرة" سوى ساعات بعد دخولها ريف حلب كي تنهي مغامرتهم الأميركية، وتعتقلهم جميعا في أعزاز . و عللّ بيان للنصرة ، الخطف بقطع الذراع الأميركية، التي بدأت عملها بجمع معلومات عن مقار النصرة.
و نفى الأميركيون أبوة استخباراتهم للمخطوفين التركمان، لكن طيرانهم قال عكس ذلك عندما أحال مقر جبهة النصرة في أعزاز ركاما.
و اقلعت طائرات التحالف من قاعدة إنجرليك التركية ، والقصف ليس ضد داعش وحده ، اما الهدف المعلن فهو تحويل معاقله الأخيرة في ريف حلب، منطقة عازلة مع تركيا.
و قد تؤيد جبهة النصرة ، العملية ، إلا أنها تشعر بأن الأميركيين يعملون على إقصائها منها ، فيما تؤسس الاستخبارات التركية لجيش تركماني ضدها .

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة