الكيان الصهيوني يؤكد معارضته لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة لمنشآته النووية
أكد كيان الاحتلال الصهيوني معارضته لقيام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآته النووية الذي جاء بعد الاقتراح الذي قدمته الدول العربية لمضاعفة الوكالة تفتيش منشآته النووية وذلك بعد الاتفاق النووي الذي توصلت اليه ايران الاسلامية ومجموعة القوي السداسية الدولية في العاصمة النمساوية فيينا في يوم 14 تموز الماضي.
و أفاد القسم الدولي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن صحيفة ها آرتص الصهيونية أن هذا القرار تم اتخاذه بعد فشل محاولات الكيان الغاصب للقدس في عرقلة مسيرة الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 في النمسا وأكدت أن هذا الكيان بات الآن يكرس كل محاولاته للحيلولة دون تفتيش منشآته النووية.
وكان الكيان الصهيوني قد بادر الي تشكيل مجموعة ما تسمي بدبلوماسية لمعارضة قرار اشراف الاسرة الدولية علي برنامجه النووي قبل اسبوعين.
وكانت كل من مصر والدول العربية والاسلامية قد قدمت اقتراحا لتفتيش المنشآت النووية للكيان الغاصب للقدس لاشراف المجتمع الدولي علي البرنامج النووي لهذا الكيان حيث من المقرر أن يناقش المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الطلب في أواسط ايلول المقبل.
ورغم أن هذا القرار غير ملزم الا انه يحمل الكثير من المشاكل الدبلوماسية للكيان الصهيوني بالاضافة الي توجيه الأنظار الي البرنامج النووي غير السلمي الذي يعتمده كيان الاحتلال الصهيوني حيث أن ترسانته النووية تعتبر مصدر قلق للدول العربية والاسلامية في المنطقة.
ويأتي انتشار هذا النبأ في الوقت الذي كان يؤكد فيه رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو وباقي المسؤولين في الكيان الصهيوني ضرورة تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنشآت النووية في الجمهورية الاسلامية الايرانية وزيادة نسبة الحظر المفروض عليها.
ورغم فشل نتانياهو وباقي المسؤولين الصهاينة في الحيلولة دون توصل طهران ومجموعة القوي السداسية الدولية الي اتفاق الا انه لايزال يعقد الآمال علي النواب المتطرفين في الكونغرس الامريكي لعدم الموافقة علي هذا الاتفاق.
وينوي رئيس الحكومة الصهيونية القاء خطاب للجماعات الصهيونية في شتي أرجاء أمريكا يوم غد الثلاثاء يحصل عليه هؤلاء من خلال جهاز الحاسوب والهاتف النقال.
وقد نظمت اكثر من 100 فئة صهيونية في أمريكا برنامج الخطاب الذي سيلقيه نتانياهو يوم غد الثلاثاء بخصوص البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران الاسلامية.
ح.و
