النائب الاول للرئيس روحاني: كل الدول دعمت الاتفاق النووي عدا الكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة
شدد النائب الاول للرئيس روحاني اسحاق جهانغيري علي أن كل الدول الاسلامية والصديقة أكدت دعمها للاتفاق النووي بين كل من الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة القوي السداسية الدولية في النمسا بإستثناء عدد قليل جدا من دول المنطقة موضحا أن اكثر هؤلاء تحمسا لافشال الاتفاق هو كيان الاحتلال الصهيوني الذي استشاط غضبا لتحقيق الشعب الايراني لهذا النصر الكبير.
و أفاد القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن جهانغيري أكد ذلك في كلمة القاها اليوم الاثنين لدي لقائه أعضاء غرفة التجارة والصناعة والمناجم في طهران لدي اشارته الي المشاكل الاقتصادية وكيفية معالجتها في مرحلة بعد الغاء الحظر الاستكباري المفروض علي ايران الاسلامية.
وأشاد النائب الاول لرئيس الجمهورية بالشعب الايراني المسلم لمقاومته المشرفة وصبره علي المشاكل التي تحملها بسبب الحظر المفروض عليه مؤكدا أن تحلي هذا الشعب بالصبر والصمود والعزم والارادة أدي الي أن تؤدي الحكومة واجبها بكل قوة وتحقق النجاح لهذا الشعب.
وأشار الي التوجيهات القيمة للامام الخامنئي التي كانت تضيء الدرب للفريق النووي الايراني المفاوض وسائر المسؤولين مؤكدا أن سماحته كان علي اتصال دائم بأعضاء الفريق المفاوض ويستلم التقارير ويبدي بتوجيهاته في الوقت ذاته بصورة مباشرة.
وتطرق الي الجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس روحاني وخاصة اثناء المفاوضات النووية مشددا علي أن رئيس الجمهورية أثبت من خلال اشرافه علي المفاوضات بأنه مفاوض قوي وسياسي خبير بالتطورات السياسية علي الصعيد الدولي حيث كان يتخذ القرارات الصعبة في الوقت المناسب.
وأشاد جهانغيري بأعضاء الفريق النووي الايراني المفاوض مشددا علي أن هؤلاء الأعضاء أثبتوا خلال فترة المفاوضات بأنهم يتميزون بقوة علمية كبيرة للغاية وتجربة ثمينة أدت الي الحصول علي هذا النصر الكبير للشعب الايراني.
وتابع قائلا " ان شعوب العالم كانت مع شعبنا لما يملكه من منطق رصين وأبدت تضامنها وتعاطفها مع هذا الشعب ماعدا الكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة بسبب بعض المشاكل ".
وأعرب النائب الاول لرئيس الجمهورية عن أمله بأن يتم بعد الغاء الحظر الاقتصادي استخدام الطاقات الاقتصادية بشكل صحيح للتعويض عن الخسائر التي لحقت بالبلاد بسبب هذا الحظر الظالم.
وأكد جهانغيري ضرورة عدم افساح المجال أمام الكيان الصهيوني والذين كانوا يريدون دخول ايران الاسلامية في نزاعات لاطائل من ورائها كي يحولوا دون بلوغها مرحلة النمو والتقدم في مختلف المجالات.
ح.و
