«أمل» تحيي الذكرى الـ37 لاختطاف وتغييب الامام موسي الصدر


«أمل» تحیی الذکرى الـ37 لاختطاف وتغییب الامام موسی الصدر

أعلنت حركة "أمل" انها قررت احياء الذكري السنوية الـ 37 لاختطاف و تغييب مؤسسها الامام السيد موسي الصدر بمهرجان جماهيري مركزي يقام الأحد المقبل في ساحة عاشوراء بمدينة النبطية الجنوبية ، بعد إلغائه خلال السنتين الماضيتين لأسباب أمنية ، و ذلك برعاية و مشاركة رئيس مجلس النواب نبيه بري حيث من المقرر أن يلقي كلمة في المهرجان تتناول فيها صاحب الذكري و آخر المعلومات المتعلقة بمتابعة قضية اختطافه ، و تتخللها مواقف هامة حول التطورات الراهنة علي الساحتين المحلية والإقليمية .

واختطف مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلي و رئيسه الإمام السيد موسي الصدر مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين في ليبيا في العام 1978، خلال زيارة رسمية لطرابلس الغرب، تلبية لدعوة من الطاغية الليبي المقبور معمر القذافي، الذي أقدم علي إخفاء أثر الصدر ورفيقيه وبات مصير الثلاثة مجهولاً حتي اليوم .

وكانت حركة أمل ألغت في العام 2013 مهرجان إحياء ذكري احتطاف الإمام الصدر، الذي كان مقررًا إقامته في النبطية قبل 3 أيام من المناسبة، بقرار من رئيس الحركة نبيه بري بناءً علي معلومات أمنية تحدثت في حينه عن مخطط لاستهداف المشاركين في الاحتفال بسيارات مفخخة وتفجيرات انتحارية، وللأسباب عينها استعاضت الحركة العام الماضي عن الاحتفال الجماهيري بكلمة للرئيس بري وجهها إلي اللبنانيين عبر شاشات التلفزة .
ويعتبر مهرجان الإمام السيد موسي الصدر التجمع الجماهيري الثاني من حيث الضخامة المتوقعة الذي يقام في جنوب لبنان هذا العام بعد التجمع الشعبي الحاشد الذي نظمه حزب الله في وادي الحجير بمناسبة الذكري السنوية التاسعة لانتصار المقاومة في حرب تموز 2006، وتحدث فيه الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله .
ويعتبر قرار إقامة مهرجان الإمام الصدر في مدينة النبطية مؤشر علي تحسن الوضع الأمني في لبنان في أعقاب الضربات التي وجههتها المقاومة الإسلامية في حزب الله للجماعات الإرهابية التكفيرلاية لا سيما في القلمون السوري والمناطق الحدودية مع سوريا ، وبعد اعتقال الشيخ الوهابي التكفيري أحمد الأسير.
ومن المتوقع أن يستقطب مهرجان الإمام الصدر هذا العام عشرات الآلاف من المواطنين اللبنانيين من مختلف المناطق اللبنانية، يتقدمهم حشد من الوزراء والنواب والشخصيات السياسية الرسمية الأخري والدبلوماسية وقيادات حزبية وأمنية وعسكرية واجتماعية في ظل إجراءات أمنية مشددة، ستشمل إضافة إلي مدينة النبطية وساحة عاشوراء المناطق المجاورة والطرقيات الرئيسية الواصلة إلي مدينة النبطية لا سيما الطريق الساحلي الذي يربط العاصمة بيروت بالمناطق الجنوبية.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة